رصد سائق توصيل صيني طفلاً يتدلى من شرفة في الطابق الرابع فقرر التدخل بشكل فوري. تسلق الجدار الخارجي باستخدام يديه العاريتين دون معدات أمان من أجل إنقاذ الطفل، وسط ذهول السكان. تمكن من الإمساك بالطفل وإنقاذه من السقوط، ثم عاد إلى عمله كأن شيئاً لم يكن. ووصف شهود العيان له بأنه بطل حقيقي لا ينتظر التصفيق.
أثارت الحادثة موجة واسعة من الإشادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتداول المستخدمون مقطع الفيديو بنطاق واسع. أشاد المجتمع بشجاعته وتواضعه، ورأى كثيرون أن هذه الواقعة تعكس قيمًا إنسانية عالية وتلهم الآخرين للالتزام بمساعدة الآخرين. وعكست القصة تقدير الناس لجهود عمال التوصيل وشجاعتهم في مواجهة مخاطر الحياة اليومية. وتُعد هذه الحادثة مثالاً حياً على الإنسانية الحقيقية التي يتبادلها الناس في العالم الرقمي وفي الواقع.


