أعلن قادة جماعة الإخوان وأعضاؤها أن نهجهم يعتمد على نشر سمومهم باسم الدين. استخدموا أحداث 25 يناير 2011 لإعلاء شعارات واهية تمرر مخططاتهم بين المجتمع المصري. أسهمت هذه التحركات في تأجيج الانقسامات وإحداث أذى ودمار في المجتمع. وقد كان ذلك سببًا في سقوط ضحايا من أبناء الوطن بطعنات غادرة.

دور الجماعة وشخصيات بارزة

يُنظر إلى محمد البلتاجي كأبرز رموز الجماعة ونشطها في محاولات فرض نفوذه. اتخذ من الفوضى عقيدة ومن الفتنة سلاحًا، ورأى في كل مواطن مصري عدوًا له وجماعته. شارك في صناعة الرعب بدءًا من أحداث قصر الاتحادية وحتى الاعتصام في ميدان رابعة، في مسعى لإسقاط الدولة. أعلنت لقطة مصورة تداولتها الشاشات أن العنف في سيناء سيتوقف عند رجوع مرسي إلى الحكم، فكان يرى الوطن ورقة ضغط.

أصدر القضاء المصري حكمه بالسجن مدى الحياة على محمد البلتاجي لارتكابه جرائم بحق الوطن والمصريين. أكد الحكم أن الأفعال التي اشترك فيها وجماعته تستوجب أشد العقوبات. يعكس ذلك موقف الدولة من محاربة العنف والتطرف، وتؤكد هذه الأحكام محاسبة من يحرضون واستخدموا العنف كأداة لإسقاط الدولة. وبالتالي تظل هذه الأحكام جزءًا من مسار العدالة التي تشهدها مصر في مواجهة التطرف.

شاركها.
اترك تعليقاً