تشير معلومات من موقع مايو كلينك إلى أن الصدفية ناجمة عن خلل مناعي يؤدي إلى تغير مظهر الجلد. وتعد هذه الحالة مزمنة تتطلب متابعة علاجية مستمرة للحفاظ على صحة الجلد والوقاية من المضاعفات المحتملة. كما تشير إلى أن إهمال العلاج قد يجعل المصابين عرضة لمخاطر صحية إضافية تتجاوز البشرة.
المضاعفات الأساسية المرتبطة بالصدفية
تشير النتائج نفسها إلى أن الصدفية قد ترتبط بمضاعفات صحية مختلفة عند وجودها أو إهمال العلاج. من أبرزها التهاب المفاصل الصدفي الذي يسبب الألم والتصلب والتورم حول المفاصل. كما تتضمن تغيرات مؤقتة في لون الجلد في المناطق التي تلتئم فيها اللويحات، مثل فرط التصبغ أو نقص التصبغ بعد الالتهاب. وتشمل المخاطر أمراض العين مثل التهاب الملتحمة والتهاب الجفن والتهاب القزحية، وكذلك السمنة والسكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين. وقد توجد أمراض مناعية أخرى مثل مرض الداء البطني والتصلب ومرض الأمعاء الالتهابي المعروف بداء كرون، إضافة إلى مشكلات صحية عقلية كالاكتئاب وتراجع الثقة بالنفس.
لذلك تُعد المتابعة الطبية المبكرة والتزام خطة علاج مناسبة من العوامل الأساسية لتقليل المخاطر. يجب مراجعة الطبيب بشكل دوري لتقييم الحالة ومراقبة أي مضاعفات محتملة وتعديل العلاج عند الحاجة. باستمرار العلاج والالتزام بتعليمات الطبيب يتحسن التحكم في الأعراض وتقل احتمالية تفاقمي الأمراض المصاحبة.


