يشرح التقرير أن الانتفاخات والهالات تحت العينين تنجم عن مجموعة من الأسباب المتشابكة. ويأتي أولها مع التقدم في العمر، فمع مرور الوقت يفقد الجلد مرونته وكثافته نتيجة تراجع إنتاج الكولاجين والإيلاستين. وهذا يجعل الأوعية الدموية أكثر وضوحًا ويمنح البشرة مظهرًا داكنًا ومترهلاً. كما تؤثر قلة النوم بشكل مباشر على المنطقة المحيطة بالعينين وتؤدي إلى احتباس السوائل في الجفون وانتفاخها، خاصة عند النوم على البطن أو برأس منخفض.

أسباب رئيسية وراء الانتفاخ والهالات

تشير الفقرات إلى أن الجفاف يؤثر في تدفق الدم ويجفف الأنسجة، وتزداد المشكلة مع الإفراط في الكافيين أو الكحول. كما تسهم التهيجات الجلدية الناتجة عن مستحضرات التجميل أو التنظيف القاسي حول العين في تفاقم الانتفاخات والهالات. ويُضيف التعرض المفرط لأشعة الشمس سببًا رئيسيًا في التصبغ وتقدم التجاعيد المبكرة. وتؤكد العوامل الوراثية وحساسية موسمية وضعف الدورة الدموية والتوتر وسوء التغذية بدرجات متفاوتة في ظهور الانتفاخات والهالات.

عوامل إضافية ومضاعفات

تتجمع هذه العوامل لتفسير وجود الانتفاخات والهالات تحت العين بشكل متشابك ومتفاوت من شخص لآخر. وتظهر النتائج أن العمر والخلفية الوراثية والظروف البيئية جميعها تلعب دوراً في هذه العلامات. وتظل الخلاصة أن الانتفاخات والهالات تعكس تفاعل عدة عوامل بدلاً من سبب واحد.

شاركها.
اترك تعليقاً