أبرز المحاور والتصريحات
شهدت الندوة حضور مقررات وعضوات وأعضاء فرعي المجلس بالقاهرة والجيزة، إضافةً إلى سفراء المحبة والسلام من الواعظات والراهبات، ومجموعة من أعضاء اللجان بالمجلس ومتابعين محليين من محافظة القاهرة. أكدت الدكتورة نسرين البغدادي أن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 أولت اهتماماً خاصاً بتمكينها السياسي، ليس فقط من خلال تولي المناصب القيادية بل أيضاً من خلال ممارستها لحقوقها السياسية الأساسية وفي مقدمتها حقها في الانتخاب والترشح. كما أوضحت أن مبادرة “معًا بالوعي نحميها” تشكل ركيزة أساسية لممارسة الحقوق، وأن الوعي يسهم في الاختيار والمشاركة الديمقراطية المسؤولة. أشارت إلى أن كل فرد سفير بمكانه، وأن الوطن يحتاج إلى تكاتف أبنائه بوعيٍ وإخلاصٍ لحماية مكتسباته، وأن الانتخابات القادمة تمثل أحد أبرز مظاهر العرس الديمقراطي المصري وأن المجلس سيواصل جهوده في هذا المحفل الوطني الكبير.
أكدت الدكتورة رشا مهدي أن الهيئة الوطنية للانتخابات تأسست عام 2017 وتعتبر الجهة المستقلة المسؤولة عن إدارة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية. وتعد بذلك الضامن الأول لنزاهة العملية الانتخابية واستقلالها عن أي تأثير أو توجيه. وثمنت الدور الذي تقوم به الهيئة، مشيرة إلى أنه يتجاوز تنظيم الانتخابات إلى ترسيخ ثقافة المشاركة وبناء الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة. مؤكدة أن المشاركة الانتخابية ليست مجرد اختيار أشخاص بل اختيار لمستقبل وطن وبناء جمهورية تحترم الكلمة وتُصان فيها الحقوق ويرتفع فيها صوت المواطن فوق صوت الجميع.
أكد اللواء رفعت قمصان أن مصر تفخر بوجود كيان وطني مثل الهيئة الوطنية للانتخابات، وأن هذا الكيان يمثل نموذجاً حياً لنَجاح مصر في تحقيق الديمقراطية وإدارة العملية الانتخابية. وأشار إلى أن مصر تتباهى اليوم بوجود هيئة وطنية رائدة تواصل أداء مسؤولياتها بنزاهة وكفاءة. وأوضح أن وجود هذه الهيئة يعزز الثقة في النظام الانتخابي ويدعم استعادة الثقة في مؤسسات الدولة.
أكد المستشار شادي رياض أن التعاون بين المجلس القومي للمرأة والهيئة الوطنية للانتخابات يمثل نموذجاً يحتذى به في دعم النزاهة والشفافية داخل العملية الانتخابية. وأشاد بجهود متابعي المجلس ودورهم الفاعل والمتميز في متابعة الاستحقاقات، مع الإشارة إلى احترافيتهم ووعيهم في التعامل مع التحديات الميدانية مثل صعوبة وصول الناخبين من كبار السن إلى اللجان ورصد بعض السلبيات، وهو ما تم تلافيه لاحقاً من خلال إجراءات تيسيرية لذوي الإعاقة وتوفير لافتات إرشادية داخل اللجان لتسهيل التصويت. كما تحدث عن تنظيم الهيئة لحملات توعوية موسعة داخل المدارس والأحزاب السياسية لتعريف المواطنين بإجراءات العملية الانتخابية.
قدمت المهندسة مروة إبراهيم مدير عام البنية الأساسية وتأمين المعلومات شرحاً تفصيلياً لاستمارة متابعة لجان التصويت في الانتخابات البرلمانية 2025، موضحة بنودها وأسئلتها بما يضمن دقة المتابعة وسلاسة التواصل بين الهيئة والمتابعين الميدانيين. وأكدت أن الاستمارة تعزز رصد الأداء وتسهيل العمل الميداني خلال مراحل الاقتراع. كما أشارت إلى أن مستوى التواصل مع المتابعين يضمن تحديثاً فورياً للمعلومات وتسهيل اتخاذ القرارات.


