أعلنت مصادر طبية مرموقة مثل Cleveland Clinic ومايو كلينك الأمريكية، وفقاً لـسي إن إن، أن تناول السلمون بانتظام يمكن أن يُحدث فرقاً ملحوظاً في مستويات الطاقة والصحة العامة. وهذا التأثير يظهر عند دمجه ضمن نظام غذائي متوازن. وتوضح التوصيات أن الاستمرار في اختياره ضمن النظام الغذائي يسهم في فوائد صحية مستدامة.

فوائد صحية رئيسية

تعزز أحماض أوميغا-3 الموجودة في السلمون وظائف الدماغ وتساهم في تحسين التركيز والذاكرة، مما يعزز القدرات الإدراكية. كما أشارت نتائج عدة دراسات إلى أن تناول حصة أسبوعية من السلمون قد يقلل خطر الإصابة بالاكتئاب، خصوصاً لدى النساء. وبذلك يساهم السلمون في تحسين الحالة النفسية والمزاج العام.

بفضل البروتينات عالية الجودة وأحماض أوميغا-3، يساهم السلمون في بناء العضلات والحفاظ على كتلتها. كما يحتوي على فيتامين د الذي يعزز امتصاص الكالسيوم ويدعم صحة العظام. وتساعد أحماض أوميغا-3 على تقليل تجلط الدم وتقليل احتمال النوبات القلبية.

تشير الأبحاث إلى أن استهلاك السلمون بانتظام قد يقي من سرطان القولون والمستقيم عبر مكوناته المضادة للالتهابات. وبذلك يسهم السلمون في الوقاية من أمراض مرتبطة بنمط الحياة. إن تضمينه ضمن نظام غذائي صحي يضيف قيمة صحية كبيرة.

القيمة الغذائية وطرق الاستهلاك والتخزين

تكشف البيانات أن 100 جرام من السلمون المطبوخ تحتوي على نحو 175 سعرة حرارية، و11 جرام دهون، و19 جرام بروتين. وتحتوي على 52 مليجرام صوديوم، إضافة إلى 1.2 جرام أوميغا-3، و2 ميكروجرام فيتامين ب12، و35 ميكروجرام سيلينيوم، و11 ميكروجرام فيتامين د، و7 مليجرام فيتامين ب3، و1 مليجرام فيتامين ب5، وفوسفور بمقدار 214 مليجرام. هذه القيم توضح أن السلمون غني بالبروتين والدهون الصحية والمعادن والفيتامينات.

يُعَد السلمون من الأسماك متعددة الاستخدامات، إذ يمكن تحضيره مسلوقاً أو مطهواً على البخار أو مشوياً في الفرن. كما يمنحه التدخين نكهة مميزة للأطباق. يمكن إدخاله ضمن السلطات والسندويشات وأطباق المعكرونة، مما يجعله خياراً صحياً ومتوازناً للوجبات.

تنصح وزارة الزراعة الأمريكية USDA بحفظ الأسماك النيئة في الثلاجة عند 4.4 مئوية لمدة يومين قبل الطهي. بعد الطهي، يفضل حفظ السلمون المطبوخ في الثلاجة لمدة 3 إلى 4 أيام فقط. وإذا جُمّد النيء، يمكن تخزينه لمدة تتراوح بين 3 و8 أشهر كحد أقصى. ويُحذر من ترك المأكولات البحرية خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين.

شاركها.
اترك تعليقاً