أعلن الدكتور شريف فاروق نيابةً عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مشاركته في فعاليات النسخة الثامنة عشر من مسابقة “إنجاز العرب الإقليمية لريادة الأعمال”، التي تُعد من أبرز المبادرات العربية الداعمة لتمكين الشباب وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة. ورأى أن الحدث يعكس التحول نحو اقتصاد المعرفة والابتكار وهو المسار الذي اعتمدته مصر بوضوح ضمن رؤية مصر 2030. وأشار إلى أن الدولة المصرية تواصل مساعيها في ميادين البناء والتنمية والإصلاح الاقتصادي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن مسار الجمهورية الجديدة المبني على العمل والإبداع.
دور الشباب في اقتصاد المعرفة
وصف فاروق مسابقة إنجاز العرب بأنها حدث عربي رائد يعكس التحول العالمي نحو اقتصاد المعرفة والابتكار، وهو المسار الذي تبنّته مصر في إطار رؤية مصر 2030، التي جعلت من تمكين الشباب واستثمار طاقاتهم محورًا رئيسيًا للنمو الشامل والمستدام. وأكد أن بناء المستقبل يبدأ ببناء الإنسان وأن الاستثمار في العقول هو الطريق لتأسيس اقتصاد قادر على المنافسة. وأشار إلى مبادرات الحكومة في مجالات التحول الرقمي، ودعم الابتكار، وتمويل المشروعات الناشئة، وتطوير سلاسل الإمداد والتجارة الداخلية الحديثة، لتمكين الشباب من قيادة التغيير ومهندسي المستقبل.
كما أعرب الوزير عن تقديره لمؤسسة إنجاز مصر وما تقدمه من إسهام نوعي في دعم رواد الأعمال الشباب وتوسيع قاعدة المبتكرين في الوطن العربي. وأكد أن وزارة التموين والتجارة الداخلية تضع ضمن أولوياتها دعم الشباب وتشجيعهم على الانخراط في منظومة التجارة الحديثة وسلاسل الإمداد الذكية، بما يسهم في بناء اقتصاد أكثر كفاءة وابتكارًا. ووجّه الشكر لمؤسسة إنجاز مصر والقائمين على تنظيم المسابقة، ولجميع الشركاء الداعمين لهذا المحفل العربي المرموق، متمنيًا لشباب الوطن العربي دوام التوفيق والتقدم تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وختم الدكتور فاروق كلمته برسالة إلى الشباب العربي قائلاً: “المستقبل لا يُصنع بالانتظار، بل بالإرادة، والنجاح لا يُعطى بل يُنتزع بالعزم والعمل والإيمان بالقدرة على التغيير.” وأثنى على مؤسسة إنجاز مصر والقائمين على التنظيم والشركاء الداعمين لهذا الحدث، متمنيًا لمصر عامةً وشباب الوطن العربي مزيدًا من التوفيق والتقدم تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد أن الإنجاز يعمل كمنصة تمكين تعزز ريادة الأعمال وتوسع قاعدة المبتكرين في المنطقة، بما يمهد لمستقبل أكثر إشراقًا.


