تؤكد تقارير طبية صادرة عن Mayo Clinic وHealthline أن تناول العدس بانتظام يمكن أن يعزز صحة القلب والجهاز الهضمي ومستويات الطاقة في الجسم. يعود ذلك إلى احتوائه على عناصر غذائية ضرورية مثل الألياف القابلة للذوبان والفولات والمغنيسيوم. وتوضح هذه المصادر أن العدس يساهم بشكل فعّال في دعم وظائف الجسم الحيوية وصحته العامة.
فوائد صحية رئيسية للعدس
يعزّز العدس صحة القلب من خلال ارتفاع محتواه من الألياف القابلة للذوبان التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL، وهو ما يقلل مخاطر أمراض القلب والشرايين. كما يحتوي على الفولات والمغنيسيوم، وهما عنصران أساسيان لتنظيم ضربات القلب وضغط الدم. وبفضل هذه العناصر، يساهم العدس في دعم صحة الأوعية الدموية بشكل عام.
يساهم العدس في رفع مستويات الطاقة من خلال الحديد النباتي وحمض الفوليك، ما يحسن إنتاج خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين. هذا يساعد في تقليل الشعور بالتعب ويمنح الجسم الحيوية خاصة لمن يعتمدون على أنظمة غذائية نباتية. وبذلك يدعم الأداء اليومي والقدرة على التحمل.
يعد العدس من الأطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي، ما يعني أنه يُهضم ببطء ويُسهم في تثبيت مستويات سكر الدم. هذا يجعل العدس خيارًا مناسبًا لمرضى السكري أو من يسعون للوقاية منه. كما يفيد في استقرار الطاقة والحد من ارتفاعات السكر بعد الوجبات.
يساعد العدس في تحسين الهضم بفضل وجود ألياف غير قابلة للذوبان تعزز حركة الأمعاء وتنشّط عملية الهضم. هذه الألياف تساهم في الوقاية من الإمساك والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. وبالتزامن مع ذلك، يوازن العدس الشعور بالشبع لفترة أطول.
يدعم العدس المناعة ويقاوم الالتهابات بفضل مضادات الأكسدة والمعادن مثل الزنك والسيلينيوم. هذه العناصر تعزز مناعة الجسم وتقلل من أثر الجذور الحرة المرتبطة بالالتهابات المزمنة. وبالتالي يساهم العدس في حماية الصحة العامة وتخفيف الالتهابات المستمرة.


