تؤكد الدراسات أن الفراولة فاكهة مميزة بطعمها اللذيذ ولونها الزاهي، وتُعد كنزًا غذائيًا غنيًا بالعناصر المفيدة لصحة الجسم. فهي ليست مجرد فاكهة للحلوى، بل تُعزز الصحة بفضل مركباتها ومكوناتها المتنوعة. وفقًا لـ Mayo Clinic وHealthline، تحتوي الفراولة على مجموعة قوية من مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تدعم القلب وتدعم المناعة وتساعد في الحفاظ على نضارة البشرة.
تعزّز صحة القلب وتقلل الكوليسترول
تتميز الفراولة بمركبات الفلافونويد والبوتاسيوم التي تساهم في تحسين تدفق الدم وخفض ضغط الدم. كما تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار LDL، ما يجعلها داعمًا قويًا لصحة القلب والأوعية الدموية. وتؤكد المصادر الصحية أن هذه التركيبات تساهم في تعزيز صحة الشرايين وتقليل مخاطر أمراض القلب عند إدراجها ضمن النظام الغذائي اليومي.
تقوّي المناعة وتحارب الالتهابات
تحتوي الفراولة على نسبة عالية من فيتامين C، الذي يعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء ويقوي الجهاز المناعي. كما أن مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين تساهم في الحد من الالتهابات داخل الجسم. وجود هذه العناصر يجعل الفراولة خيارًا جيدًا لتعزيز مقاومة الجسم بشكل عام.
تحافظ على نضارة البشرة وتقاوم الشيخوخة
يساعد فيتامين C ومركبات البوليفينول في الفراولة على تحفيز إنتاج الكولاجين، مما يمنح البشرة مرونة وحيوية. كما تحمي مضادات الأكسدة خلايا الجلد من التلف الناتج عن أشعة الشمس والجذور الحرة. وبالتالي تساهم الفراولة في الحفاظ على صحة البشرة ونضارتها مع تقدم العمر.
تنظم مستويات السكر في الدم
رغم طعمها الحلو، تمتلك الفراولة مؤشرًا جلايسيميًا منخفضًا، ما يعني أنها لا تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر بالدم. كما أن الألياف الموجودة فيها تساعد في بطء امتصاص الجلوكوز، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمرضى السكري. ويمكن أن تساهم هذه المميزات في إدارة مستويات السكر في الدم ضمن حمية متوازنة.
تعزز الهضم وتدعم صحة الأمعاء
تحتوي الفراولة على ألياف طبيعية تساعد في تحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء. إضافة إلى مساهمتها في تغذية البكتيريا النافعة داخل الجهاز الهضمي، مما يعزز صحة الأمعاء والمناعة. وبذلك تسهم الفراولة في دعم صحة الجهاز الهضمي والوظائف المناعية المرتبطة به.


