أعلنت الأسواق أن الذهب يواجه تصحيحًا سلبيًا قصير الأجل نتيجة إعادة ضبط مراكز التداول وتراجع الطلب على الملاذ الآمن، وسط تغيرات في الأسهم وقوة الدولار. وتظهر الأرقام المحلية أن عيار 24 بلغ 6125 جنيها، وعيار 21 بلغ 5360 جنيها، وعيار 18 بلغ 4594 جنيها، كما بلغ الجنيه الذهب 42880 جنيها. وقد سجل الذهب العالمي سابقاً قمة تاريخية عند 4381 دولاراً للأونصة قبل أن يبدأ التصحيح.

على المدى القريب يتعرض الذهب لضغوط سلبية نتيجة إعادة تموضع المتداولين قصير الأجل وتراجع الطلب على الملاذ الآمن مع انخفاض حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. يضيف تحليل جولد بيليون أن التصحيح يعبر عن إعادة ضبط الأسعار تزامنًا مع تغيرات الأسهم وقيمة الدولار. يأتي ذلك قبل اجتماع مرتقب بين الرئيسين الأمريكي والصيني قد يفضي إلى توافقات تجارية تؤثر في الأسواق العالمية بما فيها سوق الذهب.

تطورات التجارة العالمية وتأثيرها

ناقش المسؤولون الصينيون والأمريكيون خلال عطلة نهاية الأسبوع إطار عمل اتفاق تجاري يهدف إلى وقف الرسوم الأمريكية المشددة وضبط صادرات المعادن النادرة الصينية، وهو عامل رئيسي في تحريك الأسعار في الأفق القريب. يأتي ذلك قبيل اجتماع رئاسي مرتقب اليوم الخميس، وقد يمهّد الطريق لتعديلات كبيرة في مسار العلاقات التجارية بين الدولتين الأكبر اقتصادًا. وتترقب الأسواق تأثير هذه التطورات على الأسواق المالية بما فيها الذهب خلال الأيام المقبلة.

شاركها.
اترك تعليقاً