تعلن مؤسسات صحية مرموقة، مثل Mayo Clinic وHealthline، أن القرفة تحتوي على مركّبات نشطة قوية، أبرزها السينمالدهيد، الذي يمنحها خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات. وتشير المصادر إلى أن القرفة تشكل حليفًا فعّالًا للصحة العامة بفضل هذه المكونات. وتؤكد المصادر أن لدى القرفة تأثيرات مثبتة علميًا يمكن تلخيصها في خمسة محاور رئيسية تتعلق بصحة الجسم.

خفض سكر الدم

تساهم القرفة في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم. تشير بحوث طبية إلى أن هذه التأثيرات تعزز قدرة الخلايا على استخدام السكر بشكل أكثر كفاءة. لذلك تُعد مفيدة لمرضى السكري من النوع الثاني عندما تُستخدم باعتدال ضمن النظام الغذائي.

دعم صحة القلب

قد تسهم القرفة في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مع رفع قدرة الكوليسترول الجيد، مما ينعكس إيجابًا على صحة الأوعية الدموية. هذه التأثيرات قد تساهم في الوقاية من أمراض القلب وتصلّب الشرايين. يرتبط ذلك بتحسن توازن الدهون في الدم.

خصائص مضادة للالتهابات

تمتلك القرفة مضادات أكسدة فعالة، مثل البوليفينولات، التي تساهم في تقليل الالتهابات في الجسم وحماية الخلايا من التلف التأكسدي. هذا النمط من الحماية ينعكس إيجابًا على الصحة العامة وعلى الشيخوخة والأمراض المزمنة. تؤكد الدراسات العلمية أن استخدام القرفة ضمن نظام متوازن يسهم في تحسن الالتهابات المزمنة.

تأثير مضاد للميكروبات

أظهرت مركبات القرفة تأثيرًا مضادًا للميكروبات، خاصة ضد بكتيريا E.coli وبعض أنواع الفطريات. يسهم ذلك في الحفاظ على صحة الفم والجهاز الهضمي وتدعيم النظام الدفاعي الطبيعي للجسم. ينبغي الالتزام بالنظام الغذائي المتوازن وعدم الاعتماد عليها كبديل للعلاج الطبي في حالات العدوى.

دعم الدماغ والذاكرة

أشارت دراسات حديثة إلى أن بعض مركبات القرفة قد تساعد في حماية الخلايا العصبية وتحسين التركيز والذاكرة. يعزز ذلك اهتمامات الباحثين بدور القرفة المحتمل في الوقاية من أمراض مثل ألزهايمر. تبقى النتائج حتى الآن محدودة وتقتضي مواصلة البحث لاستجلاء التأثيرات الطويلة الأمد.

شاركها.
اترك تعليقاً