تشير الدراسات وفقًا لـ Mayo Clinic وHealthline إلى أن القرنفل غني بمضادات الأكسدة وزيوت طبيعية فعالة تساهم في تعزيز المناعة وتحسين الهضم وحماية خلايا الجسم من التلف. كما يوضح المصدر أن مركّبات القرنفل النشطة تساهم في تعزيز الصحة العامة وتدعم الجسم في مقاومة العوامل الضارة. وتبرز النتائج أن استخدام القرنفل باعتدال يمكن أن يحقق فوائد صحية ملموسة دون الإفراط.
فوائد صحية رئيسية
تتمثل أبرز الفوائد في تعزيز صحة الفم ومحاربة البكتيريا، إضافة إلى تقوية المناعة ومكافحة الالتهابات. يحتوي القرنفل على مركّب الأوجينول، وهو مادة طبيعية تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا ومسكنة للألم، ما يجعله مكوّنًا أساسيًا في معاجين الأسنان وغسولات الفم ويساعد في تخفيف آلام اللثة والأسنان. كما يساهم زيت القرنفل في تقليل التهابات الجسم، مما يساهم في حماية الجسم من الأمراض المزمنة.
فوائد إضافية للهضم والسكر
ثمة تأثيرات مهمة تحسّن الهضم وتخفّف الانتفاخ. يساعد القرنفل في تنشيط إفراز الإنزيمات الهضمية، ما يُسهم في تحسين امتصاص الطعام وتخفيف الغازات والمغص، خاصة عند تناوله بكميات صغيرة بعد الوجبات. كما أن المركبات فيه قد تساهم في تحسين وظيفة الأنسولين وتنظيم مستوى الجلوكوز في الدم، مما يجعله خيارًا داعمًا لمرضى السكري عند استخدامه باعتدال.
دعم صحة الكبد
تُبرز زيوت القرنفل عناصر تحمي خلايا الكبد من الإجهاد التأكسدي وتدعم إزالة السموم من الجسم. أظهرت أبحاث منشورة في مجلات طبية متخصصة في التغذية العلاجية أن هذه التأثيرات تساهم في صحة الكبد بشكل عام. ينبغي استخدام القرنفل باعتدال لتفادي أي آثار جانبية محتملة ولتفعيل فوائده الصحية بشكل آمن.


