تنصح المصادر الصحية بممارسة المشي بعد تناول الوجبات كعادة بسيطة لها تأثير كبير على الصحة. تشير التقييمات إلى أن هذا الروتين يساعد في ضبط مستويات السكر في الدم وتحسين الهضم. يُفضل البدء بعد مرور 10-15 دقيقة من انتهاء الوجبة، وتكون مدة المشي 10-20 دقيقة عندما تكون الوتيرة خفيفة إلى متوسطة. وتزداد الفوائد عند دمجه مع التنفس الواعي أو تمارين التمدد الخفيفة أثناء المشي.
الوقت المناسب للمشي بعد الأكل
لا ينصح بالمشي فور الانتهاء من الطعام؛ فقد يؤدي ذلك إلى شعور بعدم الراحة أو الانتفاخ عند بعض الأشخاص. يؤكد الطبيب أن البدء بعد 10-15 دقيقة هو الأنسب لأنه يتزامن مع ارتفاع الجلوكوز أثناء الهضم. عادةً تكون 10-20 دقيقة من المشي بخفة إلى متوسط سرعة 3-4 كم/ساعة كافية لتحقيق تأثير في ضبط ارتفاع السكر في الدم. أما المشي لمدة 30 دقيقة فقد يوفر فوائد إضافية، خاصة بعد وجبات غنية بالكربوهيدرات.
أخطاء يجب تجنبها لتعظيم الفوائد
يؤدي المشي ببطء شديد أو بلا هدف إلى أن لا يرتفع معدل ضربات القلب بما كفي لتعزيز اللياقة أو حرق السعرات. تؤثر الوضعية غير المستقيمة سلباً في الرقبة والكتفين والظهر، لذا قف مستقيمًا وشغّل عضلاتك الأساسية أثناء الحركة. اجعل المشي عادة يومية ولو لمدة 15 دقيقة على الأقل، فالتكرار يحقق نتائج أفضل على المدى الطويل. كما أن إهمال التنفس الواعي وعدم تحريك الذراعين قد يقلل من الفوائد البدنية والنفسية للمشي.
نصائح عملية لتعظيم الفائدة
اختر أحذية داعمة مناسبة لتوفير الراحة وتقليل مخاطر الألم أو الإصابات. تنوع المسارات والدروب والارتفاعات البسيطة يضيف تحدياً للجسم ويمنع الملل من التكرار. احرص على شرب الماء وتجنب الجفاف، خاصة في الطقس الحار. احرص على جعل المشي عادة يومية حتى لو لمدة 15 دقيقة فقط يوميًا، فالتكرار من العوامل الأساسية للفعالية.


