الأطعمة الغنية بالنحاس
يعزز النحاس صبغة الشعر عبر دعم التيروزيناز، وهو الإنزيم الأساسي لإنتاج الميلانين. تشير دراسة أُجريت عام 2018 إلى أن المصابين بالشيب المبكر لديهم مستويات نحاس في المصل أقل مقارنةً بمن لا يعانون الشيب. يحتاج البالغون نحو 0.9 ملغ من النحاس يوميًا، ويمكن الحصول عليه من الكبد والمحار والبطاطس والفطر.
الأطعمة الغنية بالحديد
يساعد الحديد الإنزيمات الموجودة في بصيلات الشعر على تكوين الميلانين الذي يمنح الشعر لونه الطبيعي. وتُعد اللحوم الحمراء من أفضل مصادر الحديد، حيث تحتوي على نحو 2.5 ملغ من الحديد في كل حصة مطبوخة (3 أونصات). ويحتوي الدجاج على نحو 1 ملغ في الحصة نفسها.
الأطعمة الغنية بفيتامين د
يساعد فيتامين د في صحة نمو الشعر ونشاط الخلايا الصبغية. أظهرت دراسة هندية انخفاضًا ملحوظًا في مستويات فيتامين د لدى المصابين بالشيب المبكر مقارنةً بمجموعتهم العمرية ذاتها. وتتوفر مصادر مناسبة لهذا الفيتامين مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين، إضافة إلى الحليب المدعم وعصير البرتقال.
الأطعمة الغنية بفيتامين ب12
يُعدّ فيتامين ب12 أساسيًا في تخليق الحمض النووي وانقسام الخلايا في بصيلات الشعر، ومن دون كميات كافية قد تتدهور صحة الخلايا الصبغية. وفي مقارنة بين حالات الشيب المبكر وغير المصابة، بلغ متوسط مستويات فيتامين ب12 لدى المصابين بالشيب المبكر نحو 198 بيكوغرام/مل مقابل نحو 343 بيكوغرام/مل لدى المجموعة الضابطة. وتعتبر الكبد والمحار والسردين وكبد الدجاج من أغنى المصادر بهذا الفيتامين، ويمكن إدراجها في النظام الغذائي لدعم الخلايا الصباغية.
الأطعمة الغنية بحمض الفوليك
يسهم حمض الفوليك في انقسام الشعر وخلايا البصيلات وإنتاج الصبغة. أظهر تحليل سريري أن المصابين بالشيب المبكر لديهم مستويات الفوليك في المصل أقل من غيرهم، حيث سجلوا 6.22 نانوغرام/مل مقابل 8.49 نانوغرام/مل. ينبغي أن يتناول البالغون نحو 400 ميكروغرام من مكافئات حمض الفوليك يوميًا، وتتوفر هذه المادة في كبد البقر والسبانخ واللوبياء.


