أعلن الوزير المهندس كريم بدوي أن الكوادر الشابة في قطاع البترول هم قادة المستقبل، مشيرًا إلى حرص الوزارة على بناء قاعدة قوية من الكفاءات الشابة القادرة على مواكبة التطورات السريعة في صناعة الطاقة والتعدين، ومواجهة التحديات، وتأهيلهم للقيادة. شدد على أن هذه الرؤية تستند إلى ضرورة توفير بيئة عمل جاذبة وفرص تعلم وتدريب مستمرة تُمكّن الشباب من تحمل المسؤوليات في المراحل القادمة. أشار إلى لقاء مفتوح عقده الوزير بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة مع مجموعة من الكوادر الشابة من شركات قطاع البترول والثروة المعدنية، كخطوة لتعزيز التواصل المباشر مع العاملين. وأوضح أن الهدف من اللقاء هو بناء جسر تواصلي مع الكوادر الشابة والمتوسطة وتبادل الأفكار حول التطوير وتحديد التحديات والحلول المقترحة.
التواصل والتمكين القيادي
أكد الوزير أن اللقاء جاء استمراراً للتواصل المباشر مع العاملين من خلال الزيارات الميدانية واللقاءات الدورية، بما يعزز الثقة والانتماء. كما أدى الحوار المفتوح بين الوزير والكادر المتوسط والشاب إلى سماع أفكارهم وتصوراتهم بشأن التطوير والتحديات والحلول المقترحة. قال إن هذه المبادرات تعزز الشعور بالمسؤولية والتمكين داخل القطاع وتدعم العمل كفريق واحد لتحقيق أهداف الوزارة.
أشار إلى أن التكنولوجيا والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي عناصر أساسية تساهم في تطوير الأداء والإنتاج خلال المرحلة المقبلة. ودعا الزملاء إلى اكتساب مهارات تكنولوجية إضافية ومعرفة أعمق بالتحولات الحديثة في صناعة الطاقة والتعدين. وأوضح أن الوزارة ستواصل دعم برامج بناء القدرات البشرية والتطوير والتأهيل العلمي والعملي، والتي تشكل خطوة أساسية نحو تمكين الكوادر الشابة داخل القطاع.
وأكّد الوزير أن الوزارة تدعم وتشجع الابتكار وتقديم المبادرات والأفكار المستحدثة، مشيداً بما قدمته فرق العمل والكفاءات الشابة من حلول عملية ومبتكرة ساهمت في رفع كفاءة الأداء وزيادة الإنتاج في عدد من المواقع، وهو ما لمسته خلال جولاته الميدانية. كما أشاد بما تحقق من نتائج على أرض الواقع نتيجة التعاون والتوجيه المستمر للكوادر الشابة والمتوسطة. وفي ختام اللقاء أعلن الوزير استمرارية تلك اللقاءات المثمرة بشكل دوري للتواصل مع كوادر الإدارة المتوسطة والشابة.


