أظهرت النتائج أن مستويات بروتين F2R ترتفع بوضوح في الأنسجة السرطانية، وخاصة لدى المرضى المصابين بالنقائل أو الذين يعانون من مقاومة للعلاج الكيميائي. وتبيّن من خلال التجارب أن تثبيط الجين المسؤول عن هذا البروتين يقلل من قدرة الخلايا السرطانية على الانتشار والغزو، كما يزيد من حساسيتها للعلاج الكيميائي. وهذا يشير إلى أن F2R قد يلعب دوراً أساسياً في مسار التقدم المرضي، وأن استهدافه قد يحسن نتائج العلاج.

آفاق تشخيصية وعلاجية محتملة

وفقًا للباحثين، يمكن أن يصبح F2R علامة حيوية جديدة للكشف عن الأشكال الأكثر عدوانية من سرطان المبيض. كما يشيرون إلى أن هذا البروتين قد يشكل أساساً لأساليب علاج شخصية تستند إلى حالة المريضة. ويخطط الفريق الآن لبدء تجارب سريرية تهدف إلى تأكيد قيمته التشخيصية والعلاجية. ونُقل الخبر عن جهة إخبارية روسية تناولت النتائج في سياق البحث الطبي.

شاركها.
اترك تعليقاً