أفاد تقرير طبي بأن المريضة لم تستجب للأدوية المضادة للذهان التقليدية. وأظهرت النتائج أن التحسن جاء عندما تمت إعادة تشخيصها إلى اضطراب ذهاني مرتبط بالدورة الشهرية. ثم أوصى الطبيب باستخدام دواء مضاد للاختلاج (فالبروات)، فأدى ذلك إلى استقرار حالتها. وأكد التقرير أن الاستجابة للعلاج تحسّنت بشكل واضح مع هذا التغيير في التشخيص.

ويُعتقد أن التغيرات الهرمونية، خاصة الانخفاض الحاد في مستوى الإستروجين خلال المرحلة الأصفرية من الدورة الشهرية، تؤثر في نظام الدوبامين العصبي وتؤدي إلى اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ. وتبرز هذه الحالة العلاقة المعقدة بين الهرمونات والحالة النفسية وتؤكد أهمية التشخيص الدقيق في اضطرابات نفسية نادرة. ويؤكد علماء النفس أن حالة فردية لا تشكل قاعدة عامة، لكنها تساعد في فهم الأمراض النادرة وتُبرز أن الهرمونات يمكنها إعادة ضبط الحالة النفسية. نُقلت هذه التفاصيل عن روسيا اليوم.

شاركها.
اترك تعليقاً