احتفلت نجمة تليفزيون الواقع ورائدة الموضة كيم كارداشيان بعيد ميلادها الـ45 بإطلالة لافتة تجمع بين الفخامة والحنين إلى الماضي. اختارت فستانًا نادرًا من ألكسندر ماكوين يعود تاريخه إلى عام 1997، أي منذ 28 عامًا. جسّدت الإطلالة توازناً بين الجرأة والدراما البصرية التي تعرف بها في عالم الموضة الأرشيفي.
بعد حضورها العرض الأول لمسلسلها الجديد All’s Fair في باريس، غيرت كيم إطلالتها بشكل لافت، فغادرت الفستان الأزرق من ديور الذي اعتمدته سابقًا. اختارت بدلاً من ذلك قطعة أرشيفية من ماكوين مُقدمة للمرة الأولى لدار جيفينشي، ضمن مجموعة أطلقت عليها عنوان Search for the Golden Fleece. هذا الانتقال أظهر رغبتها في الجمع بين الماضي والحاضر عبر قطع أرشيفية نادرة.
الفستان الذي اختير كأرشيف من المجموعة حمل الرقم 28 وتميّز بكورسيه ذهبي منحوت بتصميم غير متماثل عند الصدر. تنورة من التول الأبيض المنسدل مع ذيل طويل متموّج أضفت عليه طابعاً أسطورياً مستوحى من الميثولوجيا اليونانية. اللافت أن هذا التصميم نفسه ارتدته العارضة ناعومي كامبل في عرض ماكوين الأصلي عام 1997، ما أضفى بعداً تاريخياً لإطلالة كيم.
أكملت كيم الإطلالة بحذاء ذهبي بسيط وشعر مرفوع ومكياج برونزي يبرز ملامحها وتفردها في عالم الموضة. أشار النقاد إلى أن اختيار ماكوين لهذه المجموعة الأولى لدار جيفينشي أثار جدلاً حينها، لكن المصمم الشاب نجح في أن يترك بصمة قوية وتحقق لها نجاحاً باهراً. تعكس هذه الخطوات رغبتها في ترسيخ مكانتها كأيقونة تسعى لتخليد الموضة عبر إعادة إحياء تصاميم كلاسيكية تحمل بصمة مبدعين غيّروا وجه الصناعة.


