تطلق المهندسة سنا بوعزارة حملة توقيعات عالمية لتسجيل المتحف المصري الكبير في موسوعة جينيس كأرقى مبنى في العالم. تؤكد في تصريحاتها أن الحملة تهدف إلى جمع 500 ألف توقيع من جميع أنحاء العالم لتعزيز مكانة المتحف على الساحة الدولية. تُنطلق هذه الحملة خلال حدث رسمي في باريس بحضور معهد العالم العربي وتدعو العالم إلى المشاركة. ويمكن التوقيع من خلال الرابط المخصص: https://forms.gle/1uuyFTbQgWtctLwt8.
المبادرة وقائدتها
تدير المبادرة المهندسة سنا بو عزارة، وهي مهندسة معمارية جزائرية-فرنسية لديها خبرة تفوق العشرين عامًا عبر دول متعددة بما فيها الجزائر وفرنسا والسعودية ومصر. وتؤكد أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى، بل علامة معمارية عالمية تعكس الهوية والحضارة المصرية الحديثة. وتذكر أنها أطلقت سابقًا مبادرة “من دمياط إلى العالم” لدعم الأثاث المصري ورفع مكانته نحو العالمية.
الجوانب التصميمية للمتحف
تصف سنا أن المتحف صرح يجمع بين الحداثة والجذور الفرعونية، وتوفر التجربة البصرية فيه انسيابية وإضاءة طبيعية وتفرغًا للفراغات. وتشير إلى وجود بانوراما تطل على الأهرامات وممرًا بطول نحو كيلومترين سيكون رابطًا بين المتحف والأهرامات. وتؤكد أن التصميم يحقق توازنًا بين الفراغات والكتل وهو ما يوصف بـ”السهل الممتنع” في الهندسة المعمارية.
الأهداف والتأثير
تؤكد المبادرة أنها تسعى إلى ترسيخ صورة المتحف الكبير كواجهة حضارية لمصر أمام السياحة العالمية وتسجيله رسميًا في موسوعة جينيس. كما تضيف أن لقب “أرقى مبنى في العالم” سيجذب علامات تجارية عالمية والسياح والمستثمرين من مختلف الدول. وتؤكد أيضًا أن الترويج للمبنى كصرح معماري يجب أن يصاحبه تعزيز الترويج الثقافي والأثري وتوفير تدريب للمرشدين على عرض المتحف بعين هندسية. كما تشير إلى أن المبادرة تعكس ولاءها لمصر وللوطن الجزائر وتطمح إلى تعاون أكاديمي مع جامعات دولية وهيئة المتحف.
التنفيذ والدعم المؤسسي
تذكر أن التواصل مع مكتب موسوعة جينيس حظي بموافقة وتجاوب سريع، وأن إجراءات التسجيل محددة وفقًا لما تم الإبلاغ عنه من قبل المسؤولين. كما يشير إلى دعم واضح من الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير وتضافر الجهود بين المبادرة والهيئة المعنية. وتختتم بعبارتها عن الفخر بما تحقق وتشكر القيادة المصرية والتأكيد أن مصر أهدت المتحف للعالم، داعية الشعب المصري إلى الاعتزاز بهذا الصرح العالمي.


