أشاد السفراء بافتتاح المتحف المصري الكبير، معبرين عن فرحتهم بهذا الحدث الثقافي الاستثنائي. ويشيرون إلى أن هذا الحفل يأتي تتويجا لسلسلة من الإنجازات التي حققتها مصر في أكتوبر، بما في ذلك وقف إطلاق النار في غزة وفوز الدكتور خالد العناني بمنصب مدير عام اليونسكو. وتؤكد تصريحاتهم المكانة العالمية لهذا المشروع كعلامة barزة في مسار الحضارة المصرية. كما يعكس الحدث التقدير الدولي الواسع الذي حظي به مصر داخلياً وخارجياً.
تصريحات السفراء
أعرب السفير الألماني بالقاهرة يورجن شولتس عن سعادته العميقة بافتتاح المتحف المصري الكبير، ووصفه بأنه رمزٌ للتعاون الثقافي بين مصر وألمانيا والتزام البلدين بالحفاظ على التراث الإنساني. وأكد أن هذا الصرح يعكس مستوىً عالياً من التنسيق وتبادل الخبرات في مجال المتاحف والعلوم التاريخية. ونقل عن نفسه التزام بلاده المستمر بالحفاظ على التراث الثقافي للبشرية ومساندة الجهود المصرية في تعزيز الثقافة والفنون.
أشار السفير الروسي بالقاهرة جيورجي بوريسينكو إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل مشروعاً مبتكراً يواكب أحدث التقنيات ليعرّف العالم بتراث مصر الثقافي والأثري. وأعرب عن ثقته بأن هذا المعلم سيجذب انتباه السياح الأجانب، بمن فيهم الروس، الذين يمثلون جزءاً بارزاً من زوار مصر. وأضاف أن التعاون الدولي في هذا المجال يعزز الفخر المشترك بالحضارة المصرية وتاريخها.
وصفت السفيرة الرومانية بالقاهرة آوليفيا تودرين الخريف الذهبي لمصر بأنه تعبير عن الانتصارات الباهرة التي حققتها البلاد وتقدير العالم لجهود القيادة الرشيدة. وشددت على أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيظل حدثاً مهماً يكتب في ذاكرة المؤرخين والمحللين والروائيين. وأضافت أن الشعب المصري لديه أسباب الفخر بالإنجازات التي تحققت خلال الفترة الأخيرة وباحترام العالم المتزايد لمصر.
ومن جانبها أكدت سفيرة أوكرانيا بالقاهرة ميكولا ناهورني أن المتحف المصري الكبير يمثل إنجازاً رائداً يعكس بوضوح رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي والجهود الحكومية في صون التراث ودراسته ونشره على نطاق واسع. وأوضح أن المعلم سيشكل إضافة مهمة على خارطة السياحة والثقافة في المنطقة. وأشار إلى أن هذا المشروع يعزز الحوار الثقافي ونقل المعرفة بين الشعوب.
وأشار سفراء أوزبكستان واليونان وصربيا وكرواتيا وسلوفينيا والبوسنة والهرسك والتشيك إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل منارةً للتراث الإقليمي ومركزاً عالمياً للدراسات الحضارية القديمة. وأكدوا أن التعاون الثقافي والحوار الفني وتبادل المعارض يعزز فهم تاريخ التجارة والفنون والحرف اليدوية عبر العصور. ورأوا أن هذا المشروع ليس مجرد متحف بل شهادةٌ على الفخر الثقافي والتقدم والتعاون الدولي، لما له من أثرٍ عالميٍ محتمل.


