أعلن السفير الكندي أولريك شانون في مقالٍ نُشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط بمناسبة قرب افتتاح المتحف المصري الكبير أن المشروع ليس مجرد ذاكرة، بل يعكس ثراء الهوية المصرية. وأكد أن المتحف يمثل ذاكرة حضارات مصر وبوابة للمستقبل. وأضاف أن التحضيرات والتجهيزات تبرز عمق الالتزام الوطني بإنشاء هذا المعلم وتحقيق مكانة مصر في الثقافة العالمية.
وأشار السفير إلى أن نجاح هذه التحفة يعود إلى جهود رموز الدبلوماسية المصرية والمعماريين والأثريين وكل من أسهم في إهداء هذه المنارة الإنسانية للعالم. وأضاف أن هذا الإنجاز سيمتد أثره عبر الأجيال ليتيح حواراً وتواصلاً ثقافياً يعزز قيم الحضارة المصرية عبر العصور. كما أكد أن مصر ستظل منارة للسلام والارتقاء بثقافات الشعوب.
إشادة بالدبلوماسية والمعماريين والأثريين
وأشار إلى أن رانديب ساراي، وزير الدولة للتنمية الدولية، سيمثل الحكومة الكندية في حضور قادة العالم للاحتفال بهذا الإنجاز التاريخي. وأكد أن هذا الحدث يعكس استمرار الإرث المصري من ضفاف النيل إلى البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر كسفير للإنسانية عبر العصور. وذكر أن المتحف سيمثل منصة للحوار والتبادل الثقافي والعملي، ما يسهم في تعزيز التبادل المعرفي بين الدول.
وأعرب السفير عن تهنئته للجالية المصرية في كندا بهذا الإنجاز، مؤكدًا التزام كندا بتعزيز أواصر التعاون بين البلدين في مختلف المحافل. وأشاد بأن وجود هذا المشروع في مصر يفتح آفاق واسعة للشراكات العلمية والثقافية بين البلدين. وختم بالقول إن الأجيال القادمة ستكون محظوظة بوجود صرح يعطي دفعة للنهوض بالثقافة الإنسانية.


