يدين الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الاعتداءات الوحشية ضد المدنيين في مدينة الفاشر بالسودان. ويؤكّد أن ما يجري انتهاك صريح لحرمة الدم الإنساني وتجاوز على القيم الدينية والمبادئ الإنسانية. ويحثّ الأطراف على تغليب صوت الحكمة والعقل ووقف آلة القتل والعدوان حفاظًا على الأرواح واستقرار البلاد. ويرى أن استمرار العنف لا يجلب الأمن ولا يحقق الاستقرار بل يفاقم المعاناة ويدمّر وحدة السودان.

دعوة للحوار والمصالحة

تدعو المفتي جميع الأطراف السودانية إلى تقديم مصلحة الوطن فوق أي اعتبار ضيق والسير في طريق الحوار والمصالحة الوطنية. يحذر من أن نزيف الدم لا يبني دولة ولا يوحد وطنًا، وأن استمرار العنف سيعمّق الانقسامات ويهدد استقرار المجتمع. يطلب من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التحرك العاجل لتوفير المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية للمدنيين وتأمين ممرات آمنة لمرورها. ويختم بتكرار دعائه بأن يحفظ الله السودان ويعيد إليه الأمن والوحدة والاستقرار.

شاركها.
اترك تعليقاً