تعلن وزارة الثقافة عن استمرار جهودها في تعزيز حضور مصر على خريطة التراث الثقافي غير المادي عالميًا من خلال ملفات متعددة تعمل عليها لتسجيل عناصر الهوية المصرية ضمن القوائم المنظمة لليونسكو. كشفت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث، عن تطورات جديدة في ملف تسجيل الكشري مؤكدة أن اللجنة الدولية المختصة ستقوم بتقييم الملف واتخاذ القرار النهائي خلال اجتماعاتها المقررة في ديسمبر بالعاصمة الهندية نيودلهي. وتؤكد الوزارة أن هذه الخطوات تندرج ضمن سعيها للحفاظ على الهوية المصرية وتوثيقها على منصة اليونسكو، مع الإشارة إلى أن النتائج ستعلن رسميًا عقب انتهاء الاجتماعات.

فوائد الكشرى الصحية

يُعد الكشرى من أبرز الوجبات الغنية بالبروتين النباتي، بفضل وجود العدس البني الذي يمنحه قيمة غذائية عالية. كما يساهم وجود الحمص والألياف في الوجبة في توفير مكوّنات غذائية متكاملة تدعم احتياجات النباتيين وتقدم خياراً صحياً بعيداً عن اللحوم. وتساعد نسبة الألياف في هذه الوجبة على تعزيز الشعور بالشبع وتنظيم حركة الأمعاء، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي.

وتساهم مكونات الكشرى في ضبط مستويات السكر في الدم عبر مركبات الكبريت ومركب الجليكونين الذي يوازي وظائف الأنسولين، ما يساعد في الحفاظ على مستوى السكر ضمن الحدود الطبيعية. إضافة إلى ذلك، تضم الوجبة العدس والحمص المصحوبين بمضادات أكسدة تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول وتدعم صحة القلب ومنع ترسب الدهون في الدم. وهذا يعزز تدفق الدم عبر الأوعية ويحمي من خطر الجلطات.

يسهم الكشرى في تعزيز المناعة بفضل احتوائه على فيتامينات A وB وC وD، فهذه المجموعة تساهم في تقوية الجهاز المناعي ومقاومة العدوى الفيروسية. كما يحتوي الطبق على مصادر بروتين تدعم الوقاية من فقر الدم وتكافئ العناصر الغذائية في مكونات أخرى كالمكرونة والأرز، مما يجعل الوجبة متكاملة. كما أن العدس والحمص غنيان بمضادات الأكسدة التي تساهم في الوقاية من بعض أنواع السرطان وتدعم صحة الجهاز الهضمي وتساعد على تنظيم حركة الأمعاء.

شاركها.
اترك تعليقاً