أعلنت الأمم المتحدة عبر مسؤوليها المعنيين بالشؤون الإنسانية وحقوق الإنسان عن دعوة فورية لوقف الأعمال العدائية في جمهورية السودان. وأكّدت أن المدنيين يجب ألا يتعرّضوا لأي شكل من العنف أو المعاملة المهينة، وشددت على حماية المدنيين وتوفير وصول آمن للمساعدات العاجلة. وتأتي هذه الدعوة في سياق تصاعد العنف والنزاع المسلح منذ أبريل 2023، حيث تتحمّل السكان المدنيون أعباء كبيرة.

وحذّرت هيئة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من تدهور الوضع بخطورة، مع تقارير عن عنف واسع النطاق ذي طابع إثني يشمل اغتصاباً جماعياً وعمليات إبادات موجهة ضد المدنيين في مناطق مثل الفاشر في ولاية شمال دارفور. وأكّدت كذلك أن لا يمكن لأي استجابة إنسانية أن تكون كافية ما لم يتاح وصول آمن وتوصيل المساعدات العاجلة إلى المحتاجين، وتُتخذ إجراءات ملموسة لحماية المدنيين وفتح الممرات الإنسانية. ودعت الأطراف الإقليمية والدولية إلى الضغط بفعالية للالتزام بالقانون الدولي والعودة إلى طاولة المفاوضات، مع التأكيد على أهمية المساءلة عن الانتهاكات.

شاركها.
اترك تعليقاً