فوائد عصير القصب
يمنح عصير القصب الجسم طاقة فورية بفضل سكرياته الطبيعية مثل الجلوكوز. يسهم في الترطيب وتوازن الإلكتروليتات بفضل معادن كالبوتاسيوم، ما يساعد في استعادة السوائل المتداولة في الجسم. يحتوي العصير القصب على مركبات مضادات أكسدة تعزز حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي وتقلل التلف الناتج عن العوامل البيئية. تشير بعض الدراسات إلى أن العصير قد يساند وظائف الكبد وتنقية الجسم من السموم في إطار ممارسات تقليدية، مع الإشارة إلى ضرورة وجود مزيد من البحث لتوثيق هذه الفوائد.
يزيد العصير من مستويات فيتامين C ومضادات الأكسدة التي تقوّي جهاز المناعة وتكافح الالتهابات. يساعد كملين لطيف على الهضم ويسهم في تنظيم حركة الأمعاء. تسجل الممارسات التقليدية استخدام العصير للمساعدة في صحة المسالك البولية وتقليل الالتهابات.
متى يصبح عصير القصب فاسدًا؟
رغم فوائده، يواجه العصير خطر التلف إذا لم يخزّن بشكل صحيح أو ظل في درجات حرارة عالية. يتغير لون العصير خلال 15-20 دقيقة من العصر نتيجة الأكسدة ليصبح بنياً داكناً. قد يختمر طعمه ويظهر غازات عندما تنمو البكتيريا والخمائر. في الثلاجة يبقى صالحاً نحو 4 أيام عند 5 درجات مئوية، بينما يفقد صلاحية عند 27 درجة مئوية خلال يوم واحد.
يمكن إطالة عمره الافتراضي عبر تقنيات مثل البسترة أو المعالجة بالضغط العالي في المصانع التجارية. علامات التلف تشمل رائحة كريهة وطعمًا حامضًا وتغيرًا واضحًا في اللون ووجود فقاعات، وهذه إشارات على أن العصير فسد ويجب التخلص منه فورًا. من الأفضل حفظ العصير في عبوات محكمة الإغلاق ووضعه في الثلاجة وتجنب تعرضه لأشعة الشمس والحرارة المرتفعة لتقليل مخاطر التلف.