تكشف مبادرة “الأب القدوة” لعام 2025 عن تكريم جاد الكريم سعد، أحد أقدم العاملين في ديوان عام وزارة التضامن الاجتماعي، الذي خدم على مدار 33 عامًا كنموذج للإخلاص والأمانة والتفاني.

يُعرف بين الجميع باسم “عم جاد”، ويعمل في مصعد صغير لكنه يحمل في قلبه طاقة كبيرة من المحبة والإيجابية، يوزعها يوميًا على الموظفين والزائرين بابتسامة لا تفارق وجهه.

عَمِل مع 14 وزيرًا للتضامن الاجتماعي محافظًا على الروح المتفانية والتعاون الهادئ، حتى أصبح رمزًا بسيطًا لكنه مؤثرًا يجسد معنى القدوة في العمل والأمانة والرضا.

تكريمه ليس مجرد احتفاء بمسيرة عمل، بل تقدير لإنسان اختار أن يؤدي واجبه بإخلاص، وأن يترك أثرًا طيبًا في نفوس من قابله، ليصبح نموذجًا للأب القدوة الذي يلهم الآخرين بعطائه الصامت وابتسامته الصادقة.

من هو عم جاد القدوة

يهدف التكريم إلى تقدير إنسان اختار أداء واجبه بإخلاص وترك أثرًا طيبًا في نفوس من قابله.

يُعد نموذجًا للأب القدوة الذي يلهم الآخرين بعطائه الصامت وابتسامته الصادقة.

يؤكد الحدث أن القدوة في العمل تتجسد في الإخلاص والالتزام والود المستمر.

مراسم الاحتفال والحضور

شهدت الاحتفالية حضور أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، وهشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي.

كما حضر منى الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة ونرمين منصور مدير عام الإدارة العامة لشئون تنمية الأسرة ورؤساء الإدارات المركزية المختلفة بالوزارة ومديرو المديريات.

عبر الحاضرون عن تقديرهم لعم جاد كقدوة عملية في العمل، مؤكدين أن التفاني والإخلاص يمكن أن يحولا مكان العمل إلى بيئة تشجع على العطاء والاحترام.

شاركها.
اترك تعليقاً