أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي خلال احتفالية الأب القدوة التي نظمتها بالتعاون مع إحدى المؤسسات عن تكريم الآباء الملهمين الذين يمثلون نموذجاً جيداً في تربية الأبناء ودعم الأسرة. أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن البيوت تشبه شركات، حيث يعمل شريكان داخل البيت وخارجه بشراكة متساوية مهما عظمت التحديات. لا يقتصر دور الأب على الدخل المادي فحسب، بل يتعداه ليشمل الأبعاد النفسية والعاطفية والتربوية، وهو شريك متكافئ للأم في رحلة التنشئة والتربية. الأب مرآة لابنه في تعامله مع المجتمع؛ فحين يحترم الأب زوجته يحترم الابن والديه، ويشارك في غرس القيم وبناء السلوكيات الحميدة جنبًا إلى جنب مع الأم.

وشهدت الاحتفالية حضور أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، وهشام محمد مدير مكتب الوزيرة، ومني الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة، ونرمين منصور مدير عام الإدارة العامة لشئون تنمية الأسرة، كما حضر عدد من رؤساء الإدارات المركزية بالوزارة ومديرو المديريات. وأكد الحاضرون أهمية تعزيز دور الأب كشريك أساسي في تربية الأبناء وتوفير بيئة أسرية متماسكة. أشاروا إلى أن التقدير لهذه النماذج الملهمة يساعد في ترسيخ قيم التعاون وتكافؤ الأدوار داخل الأسرة المصرية.

أدوار الأب في التربية

تؤكد الاحتفالية أن مفهوم الأب القدوة يرتبط بمشاركته الفاعلة في تربية الأبناء والتفاعل اليومي مع احتياجاتهم النفسية والتعليمية. وتبرز الفكرة أن الاتساق بين قيم الأب والأم يمثل العامل الأعمق في تشكيل شخصيات الأطفال، مما ينعكس على جيل كامل يفخر به الوطن. ولم تخلُ الفعالية من التوجيهات حول ضرورة إشراك الأب في جميع مناحي الحياة الأسرية، بما يعزز الاستقرار والقدرة على مواجهة التحديات.

شاركها.
اترك تعليقاً