تصل صاحبة الجلالة الملكة مارى ملكة الدنمارك إلى القاهرة في زيارة رسمية لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وهو حدث ثقافي عالمي يعكس عمق العلاقات التاريخية والدبلوماسية بين مصر والدنمارك. تؤكد الزيارة التعاون الثقافي المتنامي بين البلدين وحرصهما المشترك على حماية التراث الحضاري وتبادل الخبرات الفنية والإنسانية. تقام الفعاليات ضمن إطار الاحتفال بإنجاز ثقافي يرسخ مكانة مصر كمركز للحوار الثقافي العالمي، وتتيح لقاءات رسمية مع مسؤولين وشركاء ثقافيين وشعوب من مختلف البلدان.
أعلن لارس بو مولر، سفير مملكة الدنمارك لدى جمهورية مصر العربية، فخر بلاده بالمشاركة في احتفال افتتاح هذا الصرح الثقافي والاستعداد لتوسيع مجالات التعاون في حفظ التراث ومشروعات التعاون الثقافي المستقبلي. وتأتي هذه الزيارة في إطار علاقات وثيقة بين البلدين شهدت دفعة قوية عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى كوبنهاجن في ديسمبر 2024، حيث وُقّعت اتفاقية شراكة استراتيجية أسست أسس تعاون أوثق في السياسة والاقتصاد والثقافة والتحول الأخضر. كما تؤكد الزيارة دور الملكة مارى في الدبلوماسية الثقافية والإنسانية من خلال مبادراتها التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب وتدفع قنوات الحوار الحضاري قدماً.


