أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي عن الاحتفالية التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع إحدى المؤسسات لتكريم مجموعة من الآباء الملهمين. تركّزت الاحتفالية على أمثلة حية تركت بصمة واضحة في حياة أسرهم ومجتمعهم. تناولت القصص قيم الإصرار والحب والمسؤولية وكُشف خلالها عن تأثير دور الأب في بناء المجتمع.

بدأت رحلة كفاح السيد عبد الرحمن في سن مبكرة حين وجد نفسه مسؤولاً عن رعاية والدته وخالته الكفيفة بعد وفاة والده. تحمل مسؤوليات تفوق عمره، ولكنه لم يتراجع أمام الصعاب. ومع مرور السنوات واجه مرض زوجته فكان لها السند والداعم، وفي الوقت نفسه واصل تربية أبنائه وتعليمهم. فقد أثمرت جهوده عندما حازت ابنته الأولى على بكالوريوس تجارة، ونال الابن الثاني ليسانس دراسات إسلامية، وأكمل الابن الثالث مسيرته العلمية حتى نال الدكتوراه في القانون.

قصة الأب الملهم

ولم يكتف السيد عبد الرحمن برعاية أسرته فحسب، بل وسّع دائرة الخير إلى المجتمع من خلال تأسيس جمعية اجتماعية لتأهيل الشباب وتدريبهم على مهارات المستقبل. يؤمن بأن بناء الإنسان هو الطريق الحقيقي لنهضة الوطن، وهذا ما يعبر عن مسعاه الدائم. هذه القصة تبرز أن الأبوة ليست مجرد مسؤولية عائلية بل رسالة إنسانية تتجلى في الصبر والإيثار والإيمان بأن العطاء لا ينضب مهما اشتدت المحن.

وحضر الاحتفالية أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي. كما شارك هشام محمد مدير مكتب الوزيرة. ويحيط بهم منى الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة ونرمين منصور مدير عام الإدارة العامة لشئون تنمية الأسرة، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة ومديري المديريات.

شاركها.
اترك تعليقاً