تعلن مصادر صحية متخصصة أن فصل الخريف يفرض البحث عن أطعمة تمنح دفئاً طبيعياً وطاقة مريحة للجسم. وتأتي التوصيات في إطار توفير وجبات غنية بالعناصر الغذائية وتمنح الجسم إحساساً بالراحة من أول لقمة. وتؤكد هذه القائمة أن أطباق الخريف تعزز الدفء وتدعم المناعة خلال تقلبات الطقس.

أطباق الدفء في الخريف

تعد شوربة العدس من أبرز الأطباق المرتبطة بالخريف بمذاقها الغني ولونها الذهبي الدافئ. تُحضَّر من عدس بلدي مع الجزر والبصل والكمون، وتُقدم مع شرائح الليمون وخبز محمّص. هي غنية بالبروتين وتساعد على تقوية المناعة في مواسم البرد.

تُقطع البطاطا إلى شرائح سميكة وتُشوى في الفرن مع القليل من العسل والقرفة. تمنح هذه الوجبة شعوراً سريعاً بالشبع وتزوّد الجسم بفيتامين A الذي يساعد في الحفاظ على نضارة البشرة خلال الطقس الجاف. كما تساهم في تعزيز الطاقة وتلائم وجبات المساء.

يتألق طاجن البصل واللحم كأحد الأطباق الخريفية الكلاسيكية. يُطهى اللحم ببطء مع البصل والثوم ليمنح الجسم دفئاً حرارياً عاليًا ويعزز الطاقة. وتملأ رائحة الطبخ المطبخ بنسمة شهية تساهم في إحساس الجسم بالراحة من أول لقمة.

يُعد الأرز بالحليب مع القرفة خياراً بسيطاً لكنه غني بالكالسيوم ومهدئاً للأعصاب. تضيف القرفة دفئاً وتُعزّز الدورة الدموية، مما يقلل شعور البرودة ويهدئ الأعصاب قبل النوم. يظل هذا الطبق خياراً مناسباً لتناوله قبل النوم لما يحمله من فوائد مريحة للجسم.

يعد مشروب الزنجبيل والعسل والليمون خياراً سهل الإعداد وهو يساعد في تنشيط المناعة ورفع حرارة الجسم الطبيعية. يمثل الزنجبيل والعسل مزيجاً فعالاً لمحاربة نزلات البرد، بينما يضيف الليمون نكهة منعشة ومتوازنة. يسهم هذا المشروب في تعزيز الشعور بالدفء والراحة خلال ليالي الخريف.

شاركها.
اترك تعليقاً