تشير المصادر إلى أن الفواكه المجففة تعد خياراً خفيفاً صحياً بشكل عام، لكنها تحتوي أحياناً على نسب سكر عالية قد تؤثر سلباً على مرضى السكري. يجب على المصابين بالسكري توخي الحذر عند اختيار النوع والكمية وتجنب الإفراط في تناولها. وترتبط النتائج بتأثير هذه الفاكهة على مستوى السكر في الدم بحسب النوع وطريقة التحضير.
الفواكه المجففة الشائعة وتأثيرها
التين المجفف والتمر من أمثلة الأطعمة ذات السكر العالي؛ فبعض أنواع التمور قد تبلغ نسبة السكريات البسيطة فيه 70% من الوزن، في حين يبلغ السكر في التين نحو 50-60% من وزنه. لذلك يعدان من الخيارات الأقل مناسبة لمرضى السكري عند استهلاكه بكميات كبيرة. وبالنسبة للمانجو المجفف، فقد يحتوي على 35-40 غراماً من السكر في الحصة الواحدة، وغالباً ما يضاف السكر أثناء التجفيف لرفع مستوى السكر في الدم.
أظهرت دراسات أن المانجو الطازج يساعد في ضبط سكر الدم بعد الوجبات بشكل أكثر فعالية من المانجو المجفف، وهذا يجعل الخيار الطازج أكثر مناسبة في النظام الغذائي لمرضى السكري إذا أخذ بحذر. كما أن الموز المجفف يعتبر خياراً غير مستحب لمرضى السكري لأنه غالباً ما يعالج بالقلّي أو بالتغليف بالسكر، ما يزيد من السعرات ويفقد بعض العناصر الغذائية ويؤدي إلى ارتفاع سريع في سكر الدم. لذا ينصح بتفضيل الموز الطازج باعتدال كبديل وتناول الفواكه المجففة بشكل محدود مع مراعاة قراءة الملصق الغذائي ومراعاة مستويات السكر المخزنة في الدم.


