تُعد البرتقال من أكثر فواكه الشتاء شعبية بفضل احتوائه على عناصر غذائية تدعم المناعة وتقي من الأمراض. أكد أخصائي التغذية العلاجية أحمد صلاج أن هذه الفوائد تعود بشكل أساسي إلى ارتفاع محتواه من فيتامين C. ويسهم البرتقال في تقوية مناعة الجسم وتقليل فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
تعزيز المناعة
يتميز البرتقال بارتفاع محتواه من فيتامين C، وهو العامل الأساسي في تعزيز مناعة الجسم وتقليل فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. ويسهم هذا الفيتامين في حماية الخلايا من الضرر وتفعيل آليات الدفاع الصحي في الجسم. ويُشجَّع استهلاك البرتقال بشكل منتظم على دعم صحة الجهاز المناعي بشكل عام.
صحة القلب
يساعد وجود الألياف والبوتاسيوم في البرتقال على خفض ضغط الدم والوقاية من ارتفاعه. كما يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم بشكل ملائم. وبذلك يدعم البرتقال صحة القلب والشرايين بشكل عام.
مكافحة الشيخوخة
تسهم مضادات الأكسدة الموجودة في البرتقال في حماية البشرة من التجاعيد والعوامل التي تسرع الشيخوخة المبكرة. كما تساهم هذه المركبات في الحفاظ على شباب البشرة ونضارتها. بالتالي، يسهم الاستهلاك المنتظم للبرتقال ضمن نظام غذائي متوازن في دعم صحة البشرة.
الهضم والترطيب
يحتوي البرتقال على ألياف طبيعية تسهّل حركة الأمعاء وتحافظ على انتظامها. كما أن نسبة الماء العالية فيه تسهم في ترطيب الجسم خصوصًا في الأجواء الجافة. وبذلك يساهم في دعم صحة الجهاز الهضمي والترطيب اليومي للجسم.
دعم صحة العيون
يوفر البرتقال فيتامين A ومركبات الفلافونويد التي تقي من ضعف النظر وأمراض الشبكية. تساهم هذه العناصر في تعزيز صحة العينين ومقاومة التغيرات المرتبطة بالعمر. إضافة إلى ذلك، يدعم استهلاك البرتقال صحة الرؤية بشكل عام.
فئات يجب الحذر منها
ثمة فئات يجب عليها الحذر من تناول البرتقال. أولًا: مرضى قرحة المعدة أو الحموضة، بسبب أحماضه التي قد تُهيّج المعدة وتثير الإحساس بالحرقة. ثانيًا: مرضى السكري، فبينما البرتقال طبيعي، إلا أن الإفراط في تناوله قد يرفع مستوى سكر الدم. ثالثًا: الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحمضيات، فقد يسبب البرتقال لهم طفحًا جلديًا أو حكة أو مشكلات في الجهاز الهضمي.


