إعلان المشاركة والموعد
أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير عبر مقطع فيديو نشرته السفارة الألمانية في القاهرة أنه سيسافر إلى القاهرة لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر السبت 1 نوفمبر. يضم المتحف أكثر من مئة ألف قطعة أثرية من الحضارة المصرية القديمة، من بينها القناع الذهبي الشهير لتوت عنخ آمون. سيجتمع الزعماء وقادة الدول من مختلف أنحاء العالم في هذا الحدث الثقافي الاستثنائي الذي يحظى باهتمام عالمي واسع.
دور ألمانيا في الافتتاح
وأضاف شتاينماير أن شركات هندسية ومعمارية ألمانية شاركت في تصميم المتحف، وخصوصاً في قاعة عرض آثار توت عنخ آمون. وذكر أن افتتاح المتحف سيكون محط أنظار العالم، مع تطلّعه إلى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من زعماء الدول لبحث القضايا السياسية في الشرق الأوسط. وتؤكد هذه التصريحات عمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين القاهرة وبرلين ودعم التعاون في مجالات التراث والسياحة.
تصريحات السفير الألماني
من جانبه، أعرب السفير الألماني في القاهرة يورجن شولتس عن سعادته بالمشاركة في الحدث وذكر أن وفداً ألمانيا رفيع المستوى سيشارك برئاسة الرئيس شتاينماير في الافتتاح التاريخي. كما أكد أن الشعب المصري كله يحق له أن يفخر بهذا الإنجاز العالمي، وهو إنجاز يعزز التعاون في مجالات التراث والسياحة. وتؤكد هذه المشاركة أن العلاقات الثنائية بين البلدين قوية وتدعم التبادل الثقافي والاقتصادي.
أهمية المتحف عالميًا
يُعد المتحف المصري الكبير الأكبر في العالم من حيث عدد مقتنياته، وهو يضم مجموعات نادرة من كنوز الحضارة الفرعونية، وعلى رأسها مقتنيات الملك توت عنخ آمون. هذا الصرح يمثل محوراً بارزاً للعرض والتثقيف والبحث، ما يجعل افتتاحه حدثاً عالمياً يحظى بتغطية واهتمام واسع. يساهم الافتتاح في تعزيز السياحة الدولية وتأكيد مكانة مصر كمركز ثقافي وتاريخي رائد.


