توضح المصادر أن الصدفية مرض جلدي مزمن قد يظهر في أي وقت، وهو حالة تؤثر على الجلد بشكل متكرر وتستلزم متابعة طبية. يرافقه ظهور بقع حمراء مُغطاة بقشور سميكة وتسبب حكة وتهيجاً في البشرة. قد تتواجد هذه البقع في أي مكان على الجسم، لكنها غالباً ما تتركز قرب المرفقين والركبتين وفروة الرأس وأسفل الظهر. وتؤكد تقارير بحثية أن النوبات قد تتفاقم بفعل عوامل مثل التوتر وقلة العناية بالبشرة.
أسباب الصدفية
يشير التقرير إلى أن الصدفية ناجمة عن مزيج من العوامل الوراثية واضطراب في الجهاز المناعي، إضافة إلى عوامل نمط الحياة مثل الغذاء غير الصحي والتوتر والتدخين. توجد عادات غذائية غير صحية قد تسبب صعوبات في الهضم وتراكم السموم في الأمعاء، وهو ما قد يحاول الجسم التخلص منه عبر الجلد مما يؤدي إلى تفاقم النوبات. وتتفاعل هذه العوامل مع بعضها لتحديد شدة الأعراض وتواتر النوبات.
عناية وتخفيف الأعراض
تشير التقارير إلى وجود علاجات منزلية قد تساهم في تخفيف الانزعاج المصاحب للصدفية، منها استخدام زيت جوز الهند بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات. توضح المصادر أن هذا العلاج يخفف من التهيج وتقشير البشرة عند تطبيقه بشكل مناسب كخيار داعم إلى جانب العلاجات الطبية. كما تبين أهمية اتباع نمط حياة صحي يقلل من عوامل الاستثارة مثل التوتر وتبني نظام تغذية متوازن. وتؤكد المصادر ضرورة استشارة الطبيب لاختيار العلاج الأنسب وتعديل الخطة العلاجية عند الحاجة.


