تحدثت الفنانة مي عز الدين، خلال حضورها كضيفة في أحد البرامج التلفزيونية، عن عشبة الأشواجندا ووصفتها بأنها تساعد على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب. مشبّهة تأثيرها بالشعور أثناء الإجازة أو الجلوس على البحر. وأوضحت أن العشبة اكتسبت شهرتها مؤخرًا بعدما أُشير إليها في مسلسل الصفارة للفنان أحمد أمين، وهي من الأعشاب الطبيعية المعروفة في الطب الهندي وتُستخدم لتحسين الحالة النفسية والجسدية.

وفقًا لموقع Health، فيما يلي أبرز الفوائد الصحية والجمالية لهذه العشبة. تؤكد المصادر أنها تساهم في دعم الصحة النفسية والبدنية بشكل عام. كما تُستخدم كمكوّن في العديد من المكملات والمهدئات الطبيعية للمساعدة على الاسترخاء والتوازن النفسي.

فوائد صحية وجمالية

تُعرف الأشواجندا بقدرتها على تقليل مستويات هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر والقلق، ما يجعلها من أبرز الأعشاب المهدئة للأعصاب. وتُستخدم في العديد من المكملات والمهدئات الطبيعية لدورها في تحسين الحالة المزاجية ومساعدة المصابين بالاكتئاب على استعادة التوازن النفسي والاسترخاء. ويُلاحظ من الاستخدام الواسع لهذه العشبة أنها تساهم في دعم الاستقرار النفسي على المدى المتوسط.

تعزز الأشواجندا المناعة وتساعد على الحفاظ على نشاط الجسم وحمايته من الأمراض. كما تساهم في مقاومة الخلايا السرطانية بفضل ما تحتويه من مضادات أكسدة فعالة. وتبرز كقوة طبيعية في تعزيز الدفاعات الحيوية للجسم.

بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والميكروبات، تسهم هذه العشبة في علاج الجروح والإصابات الجلدية. وتُستخدم في علاج الالتهابات السطحية وتخفيف التهابات البشرة. وتمتد فائدتها إلى دعم سرعة التئام البشرة عند الإصابات.

يسهم استهلاكها في تحفيز نمو خلايا الدماغ ومنع تلفها المبكر، ما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية والتنكسية المرتبطة بتقدم العمر. وتُعد هذه الخاصية من أبرز ما تقدمه العشبة لصحة الدماغ. ويُنظر إليها كخيار طبيعي لدعم الاستقرار النفسي والصحة العصبية.

تُعرف الأشواجندا بخصائصها المهدئة والمجددة للخلايا العصبية، مما يجعلها فعالة في علاج الأرق وتحسين جودة النوم. وتسهم في تهدئة الجهاز العصبي قبل النوم وتحسين نوعية النوم على المدى القريب. وبمرور الوقت يمكن أن ينعكس ذلك على اليقظة النهارية والصحة العامة.

تسهم في تنشيط الجهاز الصماء وتحقيق توازن الهرمونات في الجسم. كما تساعد على تخفيف أعراض انقطاع الطمث لدى النساء. وتساهم في دعم صحة التوازن الهرموني بشكل عام.

تحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما عنصران أساسيان لبشرة ناعمة ومشرقة، لذا تدخل في تركيب منتجات العناية بالبشرة لما لها من تأثير حيوي. وتسهم في تعزيز مظهر البشرة ونضارتها. وتتعزز الفوائد الجمالية من استخدام العشبة كخيار مكمل مع العناية اليومية بالبشرة.

تعمل أيضاً على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس وتقوية بصيلات الشعر، كما تحفز إنتاج الميلانين، ما يسهم في الحفاظ على لون الشعر الطبيعي ولمعانه. وتعزز هذه الخصائص قوة الشعر ومتانته ومظهره الصحي. وتُستخدم في منتجات العناية بالشعر كخيار طبيعي لتعزيز صحة الشعر.

يساعد استهلاكها على محاربة الجذور الحرة التي تسرع ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، ما يجعلها من الأعشاب الفعالة في استعادة نضارة البشرة ومظهر الشباب. وتُعد من العشبة التي تساهم في الحفاظ على إشراق البشرة وتأخير علامات التقدم بالسن. وتعزز دورها في روتين العناية بالبشرة عند استخدامها مع منتجات أخرى.

شاركها.
اترك تعليقاً