تعلن العناية بالبشرة أن البشرة تتأثر ليس فقط بما تضعه من مستحضرات بل بما تمر به من ضغوط يومية، ولهذا تبدأ العناية الفضلى من الداخل أولاً. يؤدي التوتر المستمر إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول الذي يضعف مناعة الجلد ويزيد من تهيجه وجفافه. كما تؤثر الضغوط على الدورة الدموية فيقل وصول الأكسجين والمغذيات إلى خلايا الجلد فتتباطأ عملية التجدد. ويترافق نمط الحياة المزدحم غالباً مع سلوكيات مضرة كقلة النوم وتناول كميات كبيرة من السكر والتعرض للشمس دون حماية، فتترك البشرة في حالة إجهاد مستمر.

روتين نظافة وترطيب

اعتمد روتين نظافة وترطيب متوازن يراعي حاجز البشرة. استخدم منظفات لطيفة وخالية من العطور القوية وتجنب المنتجات القاسية التي تسبب التهيج. ضع مرطباً مناسباً فور الانتهاء من غسل الوجه أو الاستحمام للمساعدة في الحفاظ على رطوبة البشرة وحمايتها من الجفاف.

الحماية من الشمس والعوامل البيئية

استمر في استخدام واقٍ شمسي واسع الطيف يومياً حتى في الأيام الغائمة. ارتدِ قبعة ونظارات شمس وتجنب التعرض المباشر للشمس بين الساعة العاشرة صباحاً والرابعة مساءً. هذه الإجراءات تقي البشرة من الأذى وتقلل احتمالات الالتهاب والتهيج.

التغذية والنوم

راجع نظامك الغذائي وابدأ بتحسينه ليشمل فواكه وخضروات وحبوباً كاملة تحتوي على مضادات أكسدة تدعم صحة البشرة وتعيد تجديد الخلايا. قلل من السكريات والأطعمة المعالجة لأنها تسبب الالتهاب وتؤثر سلباً في البشرة. اشرب كميات كافية من الماء يومياً للحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل. احرص أيضاً على النوم الكافي ما بين 7 و9 ساعات يومياً للسماح لبشرتك بالقيام بعمليات التجدد والإصلاح.

المتابعة ومؤشرات البشرة

راقب إشارات بشرتك وتعامَل معها بذكاء. لاحظ تغيّرات اللون أو الملمس أو وجود بثور واحمرار مستمر، واستشر أخصائي جلدية عند الحاجة. التعامل المبكر مع هذه الإشارات يسهم في الحفاظ على صحة البشرة وتجنب المضاعفات مع مرور الزمن.

شاركها.
اترك تعليقاً