ابدأ بتحديد أولوياتك بوضوح بحسب Leiden University، حيث تُقسَّم المهام إلى عاجلة ومهمة. تشدّد الدراسات على أن المهام العاجلة والمهمة يجب أن تُنجز أولاً، أما المهم غير العاجل فيُنظَر له كجزء من التخطيط المستقبلي. أما ما ليس عاجلاً ولا مهماً فيُؤجَّل أو يُلغى، لتتجنب الانشغال بالأمور الطارئة. بذلك تقلل الضغوط وتزداد قدرتك على التركيز على ما يُحدث فرقاً حقيقياً في يومك.
التخطيط الواقعي وتقسيم المهام
اعتمد التخطيط الواقعي وحدد مهامًا صغيرة قابلة للإنجاز، كما تؤكد Psychology Today. اكتب ما تريد إنجازه اليوم وقسّمه إلى أجزاء صغيرة، مثل “كتابة الفقرة الأولى” بدلاً من “إكمال المقال”. تمنحك هذه الطريقة شعوراً بالإنجاز وتقلل الضغط وتفادي التخطيط المفرط. عند التنفيذ، تتحول الأهداف الكبيرة إلى خطوات ملموسة تقودك إلى التقدم اليومي.
استخدام تقنية وقت مقيّد مع فواصل
نفّذ تقنية وقت مقيّد مع فواصل، مثل تقنية بومودورو التي تقسم وقت العمل إلى فترات محددة مع فترات راحة قصيرة. عادةً تكون الفترة 25 دقيقة تليها استراحة قصيرة ثم تُعاد الدورة. تساعد هذه الطريقة في زيادة التركيز وتقليل الإرهاق، باعتماد أطر زمنية واضحة وعدم الانغماس في العمل المستمر. بهذه الطريقة تشعر بأنك تتحكم في وتيرتك ولا تكون محاصرًا بالإنجاز المتواصل.
قلّل الانشغالات والتشتيت
قلّل الانشغالات والتشتيت باتخاذ إجراءات بسيطة. تجنب تعدد المهام والتشتت بين مهمات صغيرة يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية وزيادة الضغط النفسي. اغلق الإشعارات أثناء فترات التركيز واختر مكاناً هادئاً للعمل. ستلاحظ تحسناً في الإنتاجية وتخفيف التوتر عندما تتحكم في بيئة عملك.
المرونة والراحة في الخطة
اترك مجالاً للمرونة والراحة في خطتك؛ فخطة جيدة لا تخلو من مساحة للطوارئ وللراحة. لا تملأ جدولك بكل ساعة، فالمفاجآت تحدث دائماً وتستدعي تعديل الجدول. وجود فسحة للراحة يمنحك شعوراً بالتحكم أكثر ويقلل الضغط عندما تظهر تغيّرات غير متوقعة.


