أوضح تقرير صحي أن الجسم يرسل إشارات واضحة عندما يواجه الإجهاد المزمن، وإذا لم تستجب لهذه الإشارات فقد تتفاقم المشكلات الصحية لاحقاً. وفقاً لـ Verywell Health، يجب أن تكونوا واعين لهذه الإشارات ولا تؤجلوا منح الجسم الراحة والتعافي. عندما تشعرون بإرهاق غير عادي وفقدان الطاقة أو انخفاض الحافز، فهذه علامة على أن الجهاز العصبي والجسدي يعملان فوق طاقته. وللحفاظ على الصحة وتجنب التفاقم، توصي المصادر بتوفير وقت للراحة الكافية وتقليل الأنشطة المجهدة والنوم بشكل مناسب بعيداً عن الشاشات وضغوط العمل.
إشارات تحتاج الراحة
وتبين أن الإرهاق الشديد وفقدان الطاقة قد يكونان نتيجة توتر متراكم يسبب تحفيزاً عصبياً مستمراً. ويذكر أن الجسم تحت ضغط الإجهاد يفرز هرمونات تسبب تغيّرات في العضلات والمفاصل. وتوصي Verywell Health بممارسة تمارين استطالة خفيفة، وأخذ فترات راحة مناسبة، وتدليك بسيط أو حمام دافئ لتخفيف التوتر.
وتظهر اضطرابات النوم أو الاستيقاظ غير المنعش كإشارة واضحة بأن الجسم لا يحصل على الراحة اللازمة. وتختلف شدة المشكلة فقد ينام بعض الأشخاص ساعات كافية لكنهم يستيقظون بلا إحساس بالراحة، لذا يُنصح بتثبيت مواعيد نوم ثابتة وتخفيف استخدام الشاشات قبل النوم وتهيئة بيئة هادئة للنوم. كما أن تذبّب المزاج أو زيادة التهيّج يعكس حالة تنبيه مفرط في الجهاز العصبي، لذا يدعو الخبراء إلى التنفّس العميق واتباع نشاط هادئ مثل المشي أو الاستماع للموسيقى الهادئة.
وإذا ظهر ضعف المناعة أو تكرار الإصابة بالزكام والالتهابات أن الإجهاد المزمن قد يضعف الجهاز المناعي. وتؤكد المصادر أن فقدان الطاقة وتكرار المرض يمثلان دليلاً على الضغط المستمر، ما يستدعي تعزيز فترات الراحة والنوم الكافي وتخفيف الضغوط اليومية. وتختتم التوجيهات بالإشارة إلى أن تطبيق هذه الإجراءات بشكل منتظم يسهم في تقليل مخاطر الإصابة ودعم الصحة العامة وفق ما ورد في Verywell Health.


