يبدأ الشخص بعد يوم طويل بإعادة ترطيب جسمه عبر شرب كوب كبير من الماء فوراً لترطيب الجسم. وتُشير معلومات من موقع Verywell Health إلى أن استراتيجيات بسيطة مثل المشي القصير والتمدد والوجبات الخفيفة المدروسة يمكن أن ترفع الطاقة بدون اللجوء إلى المنبهات القوية. وبعد الترطيب، يتجه الشخص إلى حركة خفيفة مثل المشي 5 دقائق أو تمرينات استطالة لتنشّط الدورة الدموية وتقلّل التوتر. يؤدي ذلك إلى تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف الشعور بالإرهاق الناتج عن يوم العمل.

وجبة خفيفة وتخفيف التوتر

يختار الشخص وجبة خفيفة متوازنة بعد النشاط لتجنب انخفاض الطاقة، مع التركيز على البروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات ذات مؤشر جلايسيمي منخفض. وتجنب الوجبات الثقيلة أو الحلويات يساعد في الحفاظ على استقرار الطاقة خلال المساء. أمثلة بسيطة تشمل اللبن الزبادي مع مكسرات، أو تفاحة مع زبدة مكسرات، أو بيضة مسلوقة مع خبز حبوب كاملة. كما يساهم التحكم في التوتر الذهني بتوفير طاقة جسدية وعقلية، لذا يمكن تخصيص 5 إلى 10 دقائق للجلوس بهدوء والتنفس العميق أو ممارسة التأمل قبل متابعة المساء.

تغيير البيئة للمزاج

يختتم اليوم بتغيير البيئة والمزاج كإشارة انتقال من العمل إلى الاسترخاء، مثل تغيير الملابس إلى ملابس أكثر راحة. هذا الانتقال البسيط يساعد في إعادة توجيه الطاقة نحو الراحة وتحسين الاستعداد للنوم. ويظل وجود مكان هادئ ومألوف في المنزل جزءاً أساسياً من الاسترخاء بعد يوم طويل. وتؤكد الخطة أن اتباع هذه الإشارات اليومية يسهّل استعادة الحيوية بشكل تدريجي وبسيط.

شاركها.
اترك تعليقاً