يذكر موقع Healthline أن الصمت يُساعد في تقليل التوتر وتحسين التركيز وصحة القلب. يوضح التقرير أن الانشغال المستمر بالضوضاء والمهام المتعددة يؤثر سلباً في الجهاز العصبي والدوري القلبي. كما يشير إلى أن فترات الصمت المنتظمة يمكن أن تكون جزءاً من نمط حياة يحافظ على الصحة الذهنية والجسدية.
لماذا نحتاج فترات صمت؟
يؤدي الصمت إلى تقليل التوتر وتحفيز الاسترخاء بشكل عام، وهو ما ينعكس على الصحة الجسدية والذهنية. تساعد لحظات الهدوء في ترتيب الأفكار وتقليل ضغوط الحياة اليومية. لذلك يُعد التوقف لبضع دقائق خياراً عملياً لإعادة ضبط النفس.
خفض التوتر والاسترخاء
يؤدي الصمت إلى تعزيز حالة الاسترخاء من خلال توازن الجهاز العصبي اللاإرادي، وهو ما يخفض مستوى هرمون الكورتيزول. وتظهر لحظات الهدوء انخفاضاً في ضغط الدم وتباطؤ نبض القلب وتخفيف توتر العضلات. وبالتالي يصبح التوقف لبضع دقائق خطوة بسيطة في إدارة الضغوط اليومية.
تحسين الانتباه والتركيز
يقلّ الضجيج الخارجي والداخلي عندما تكون البيئة هادئة، ما يتيح للعقل ترتيب الأولويات وتقليل الأحمال الذهنية. أشارت دراسة إلى أن الأشخاص الذين عملوا في بيئة صامتة أظهروا انخفاضاً في الإجهاد الذهني وارتفاعاً في قدراتهم على التركيز مقارنة بوجود ضوضاء. بذلك يصبح الصمت أداة فعالة لتعزيز الأداء اليومي وتقليل التشتت.
إعادة الاتصال بالذات والمشاعر
في صمت الهدوء، نتمكن من سماع ما يجري داخلنا من أفكار ومشاعر وخوف وطموحات. ذكرت CalmSage أن قضاء دقائق في الصمت يساعد على رفع الوعي الذاتي ومعالجة المشاعر. وبهذه الطريقة، نصبح أقل تأثراً بالمثيرات الخارجية وأكثر قدرة على التحكم بردود أفعالنا اليومية.


