أعلن موقع Times Now News في تقرير نشره مؤخراً أن تناول الموز صباحاً يمنح الجسم دفعة سريعة من الطاقة بعد ساعات الصيام أثناء النوم. ويُسهم البوتاسيوم العالي في دعم صحة القلب وتنظيم ضغط الدم، فيما يضيف المغنيسيوم وفيتامين B6 والألياف قيمة غذائية طبيعية. وتُعزز الألياف عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، مما يجعل الموز خياراً مناسباً كبداية يوم نشط.
التوازن بين الفوائد والمخاطر
لكن الخبراء يحذرون من أن تناول الموز بمفرده على معدة فارغة قد لا يناسب الجميع. قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم أو حموضة وانتفاخ لدى أصحاب المعدة الحساسة. كما أن بعض الأحماض الموجودة فيه قد تعيق امتصاص الحديد، ما يؤثر سلباً على مستويات الطاقة والمناعة. وبناء على ذلك، ينصح الأطباء بدمجه مع أطعمة أخرى مثل الشوفان أو الزبادي أو المكسرات لتقليل آثاره الجانبية والاستفادة من قيمته الغذائية.
بناء على ذلك، يظل الموز خياراً غذائياً قيمياً عندما يُستهلك بالتوازن وبدمج مع أطعمة أخرى. يراعى اختيار أوقات مناسبة وتنسيق مع النظام الغذائي اليومي لتفادي الارتفاع في السكر أو الحموضة. وينبغي الاستفادة من قيمته الغذائية العالية دون تعارض مع أي من التحذيرات الخاصة بالمعدة أو الحديد.