تعلن تقارير صحفية أن المنازل قد تحتوي مواد وعادات يومية تشكل تهديداً صامتاً للصحة. وتوضح أن الخطر ليس دائماً من العوامل الخارجية بل من مواد في التنظيف والهواء الداخلي وبعض الأطعمة المعلبة. وتؤكد أن التعرض المستمر لها قد يرفع احتمال الإصابة بالسرطان دون ملاحظة.

منظفات تحتوي مواد مسرطنة

تذكر المصادر أن بعض منظفات التنظيف تحتوي مركبات مثل الفورمالديهايد والبنزين، وهي مواد ترتبط بشكل مباشر بخطر السرطان عند استخدامها في أماكن مغلقة دون تهوية كافية. وتوصي المصادر باستخدام منظفات طبيعية مثل الخل والبيكربونات والليمون، أو اختيار منتجات مكتوب عليها خالية من الفورمالديهايد. وتؤكد أن الاستخدام المتكرر لهذه المواد في ظل تهوية ضعيفة يزيد من مخاطر التعرض للمسرطنات ويحتم اختيار البدائل الآمنة.

الهواء الملوّث داخل المنزل

تشير الدراسات إلى أن الهواء في المنازل قد يكون ملوثاً بأضعاف ما في الشوارع بسبب التدخين والشموع المعطرة والبخور وأجهزة الطهي الغازية. وتؤكد أن التعرض الطويل لهذه الملوثات قد يزيد من مخاطر سرطان الرئة والحساسية المزمنة. وتدعو إلى تحسين التهوية وتخفيض مصادر التلوث الداخلي من خلال اختيار طرق طهي أقل انبعاثاً واستخدام وسائل تهوية مناسبة.

أواني الطهي غير الصحية

تذكر المصادر أن أواني الطهي المطلية بالتفلون قد تطلق أبخرة سامة عند تعرضها للحرارة العالية، وتحتوي على مركبات بيرفلوروأوكتانويك (PFOA) التي صُنّفت كمسرطنة محتملة. وتوصي باستخدام أوانٍ مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الحديد الزهر كبدائل آمنة. وتؤكد على تقليل المخاطر عبر الالتزام بنصائح التصنيع واختيار أدوات طبخ عالية الجودة وتجنب شراء أنواع رخيصة غير موثوقة.

شاركها.
اترك تعليقاً