أعلن الدكتور أرتور بوجاتيريوف، أخصائي المسالك البولية وأمراض الذكورة، أن ضعف الانتصاب يمثل مشكلة شائعة تصيب الرجال من جميع الأعمار. وأوضح أن ظهور أعراض مبكرة يعتبر أمرًا ضروريًا للملاحظة والتقييم المبكر. كما شرح أن انخفاض الاهتمام بالعلاقة الحميمة يعد من أولى علامات التحذير، مما يستدعي متابعة التغيرات وطرح السؤال الصحي المناسب.

علامات مبكرة

وتظهر العلامات المبكرة عادة على شكل تراجع في الرغبة الجنسية أو ضعف الاستجابة العاطفية تجاه الشريك. وتُعبر هذه العلامات عن تفاعل جسدي ونفسي معًا، وتؤثر في جودة العلاقة وتكرارها. وتؤكد تقارير أن الانتباه إلى هذه العلامات يساعد في التمييز بين التغيرات العارضة ومشاكل أكبر تتطلب استشارة طبية.

وتتضمن الأعراض الشائعة ضعف جودة الانتصاب، حيث لا يكون الانتصاب قويًا بما يكفي لممارسة العلاقة أو يكون متقطعا وغير مستقر، بحسب Gazeta الروسية. وتُعرِّف الحالات بهذه الصورة بأنها تؤثر على القدرة على الأداء الجنسي بشكل مستمر. وتذكر تقارير أن هذه الأعراض تبرز عادة مع عوامل التوتر والضغط النفسي والاكتئاب والخمول البدني، ما يجعل من الضروري تقييم الحالة عند استمرارها.

علامات مرتبطة أخرى

وقد تشير مشكلات المسالك البولية وكثرة التبول أو ضعف التدفق أو الألم إلى خلل في وظيفة البروستاتا، ما قد يؤدي إلى العجز الجنسي. وتبرز هذه الإشارات كجزء من الصورة السريرية وتستدعي فحصًا معمقًا للوصول إلى السبب. ولا تعني هذه العلامات بالضرورة وجود عجز دائم إذا عُلم السبب وعُلِج بشكل مناسب.

وقد تشير صعوبة القذف أو غيابه، وهذه حالة مرتبطة باضطرابات هرمونية أو عصبية، إلى هذه المشكلة أيضًا. وتؤكد التوجيهات الطبية أن وجود مثل هذه الأعراض يستدعي استشارة الطبيب لتحديد السبب وخيارات العلاج. ويجب ألا يتم الاعتماد على التخمين؛ فالاستشعار المبكر يساهم في تحسين النتائج والعلاجات المتاحة.

شاركها.
اترك تعليقاً