أعلن الخبير البريطاني واجد علي أنور عن وجود عادة شتوية شائعة تقف وراء ازدياد تساقط الشعر، محذراً من أن الماء الساخن جداً أثناء الاستحمام يضر فروة الرأس ويضعف البصيلات. وأوضح أن الحرارة العالية تسبب التهاب فروة الرأس وتجرد الشعر من الزيوت الطبيعية، ما يؤدي إلى جفافه وتقصفه وتساقطه. وأبرز أن الأشخاص ذوي الشعر الرقيق قد يلاحظون زيادة التساقط عند التعرض للماء الساخن، وفقاً لتقرير صحيفة ذا صن البريطانية. ويُذكر أن تساقط الشعر يُعد ظاهرة طبيعية حيث يفقد الإنسان بين 50 و100 شعرة يومياً دون ملاحظة ذلك بحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية NHS.
يُعد تساقط الشعر أمراً طبيعياً، إذ يفقد الإنسان يومياً بين 50 و100 شعرة دون ملاحظة ذلك وفق بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية NHS. ويُصيب الصلع الوراثي نحو 40% من الرجال البريطانيين بحلول سن الخمسين، وتواجه نسبة مماثلة من النساء ترققاً تدريجياً مع التقدم في العمر. كما يُعزى تساقط الشعر إلى عوامل أخرى مثل التوتر والمرض ونقص الحديد وفقدان الوزن السريع أو العلاجات مثل العلاج الكيميائي.
تأثير الحرارة على الشعر
يتسبب التعرض المتكرر للحرارة المرتفعة في إضعاف بنية الشعر، كما أن الماء الساخن يضرب بروتين الكيراتين المسؤول عن قوته. ما يجعل الشعر هشاً وعرضة للتكسر. ويؤدي ذلك إلى زيادة فرص التساقط خصوصاً لدى من لديهم شعر رقيق.
نصائح للحفاظ على فروة الرأس
توصي النصائح بالالتزام بدرجة حرارة استحمام معتدلة تتراوح بين 37 و39 مئوية، بحيث يشعر الشخص بدفء مريح دون إحساس بالحرق. يقترح اختبار حرارة الماء على معصم اليد قبل الاستخدام لتجنب التعرض لصدمة حرارية. كما يُنصح باقتصار الاستحمام المسائي على نحو خمس دقائق لإزالة العرق والأتربة، وتجنب الفرك القوي أو الماء الساخن بعد ممارسة الرياضة.


