توضح الأحماض الدهنية أوميغا-3 دورها في تعزيز صحة الدماغ والقلب والعيون والجهاز المناعي، كما تساهم في الوقاية من مرض الزهايمر. وتشير المصادر إلى أنها قد تتفاعل مع أدوية محددة. وتتفاوت هذه التفاعلات باختلاف الجرعة ونوع الدواء.
التفاعلات المحتملة مع الأدوية
تُستخدم مضادات التخثر بشكل أساسي للوقاية من تكون جلطات الدم وتقليل مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية ومضاعفات صحية خطيرة أخرى. وتشمل أمثلة هذه الأدوية الوارفارين ومضادات التخثر الفموية المباشرة الحديثة (DOACs) مثل أبكسابان (إيليكس) وريفاروكسابان (زاريلتو). وتُحذر الإرشادات من أن الجرعات الكبيرة من أوميغا-3 قد ترتبط بنزيف إضافي عند مزجها مع أدوية التخثر مثل الوارفارين.
قد تخفض أحماض أوميغا-3 ضغط الدم بشكل بسيط. عند استخدامها مع دواء خافض للضغط، قد يزداد هذا الانخفاض ويؤدي إلى انخفاض حاد في الضغط. وهذا التفاعل يتطلب متابعة الطبيب وتقييم الجرعة لتعديلها حسب الحاجة.
يمكن لأوميغا-3 أن يحسن حساسية الأنسولين ويسهم في خفض سكر الدم الصائم بشكل بسيط، خاصة عند استخدامها مع أدوية أخرى. لكن قد يؤدي ذلك إلى انخفاض سكر الدم أكثر من المطلوب في بعض الحالات. لذا يجب متابعة مستويات السكر بالدم والتشاور مع الطبيب عند الجمع بين المكملات وأدوية السكري.
تشمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أدوية تُستخدم لتخفيف الألم والالتهاب والحمى، وبعضها متاح بدون وصفة. ومن أمثلتها الأسبرين، الذي يستخدم كوقاية من الجلطات كونه مميّعاً للدم. لذلك ينبغي استشارة الطبيب بشأن البدائل والجرعات المناسبة، أو التوقف عن تناول مكملات أوميغا-3 عند الحاجة.
يُعرف أورليستات بأنه دواء لإنقاص الوزن يعمل عن طريق تقليل امتصاص الدهون من الجهاز الهضمي. ونظرًا لأن مكملات أوميغا-3 تعتمد على الدهون، فقد يقل امتصاصها عندما يُستخدم مع أورليستات. لذلك ينبغي استشارة الطبيب لتحديد الجرعة والتقييم المتبادل للآثار المحتملة.


