تشير تقارير صحية إلى أن رائحة الفم الكريهة ترتبط بمشاكل في الجزء العلوي من الحلق والأنف والجيوب الأنفية. وتوضح أن الحلول تكون بسيطة وتتضمن خطوات يومية سهلة التطبيق. وتبين أن الاهتمام بنظافة الفم وشرب الماء بشكل كافٍ والترطيب ومعالجة أمراض الأنف والجهاز الهضمي والتوقف عن التدخين يمكن أن يقلل الروائح بشكل ملموس. ووفق تقارير صحفية منها الصحيفة البريطانية ديلي ميل، تُطرح هذه النقاط كجزء من التوصيات الصحية المرتبطة بالمشكلة.
ويوضح التقرير أن الاتصال الوثيق بين الأنف والجيوب والحلق يجعل مشكلات الجزء العلوي سبباً مباشراً للرائحة. قد يتسبب التهاب الجيوب الأنفية في التنقيط الأنفي الخلفي حيث يتقاطر المخاط نحو الحلق. هذا المخاط يوفر بيئة غذائية للبكتيريا التي تسبّب الرائحة المرتبطة بنزلات البرد والحساسية. وفي الحالات المزمنة، قد يستمر الالتهاب لأسابيع أو أشهر حتى مع اختفاء الأعراض الأخرى.
أسباب وتطور الحالة
في الحالات المزمنة، يستمر الالتهاب لأسابيع أو شهور بعد اختفاء الأعراض الأخرى. وغالباً ما يتطور ذلك بعد عدوى فيروسية أو التهاب مزمن في الأغشية المبطّنة للجيوب الأنفية. وتختلف الأسباب بين الأفراد؛ فبعض الحالات تعود إلى الحساسية مثل حمى القش أو حساسية عث الغبار، بينما يعود السبب لدى آخرين إلى وجود زوائد أنفية أو انحراف في الحاجز الأنفي. كما أن احتقان الأنف البسيط يمكن أن يفاقم الوضع بإجبارك على التنفس من خلال الفم، مما يجف اللعاب ويزيد وجود البكتيريا.
طرق الوقاية والعلاج
تساعد بخاخات الأنف الملحية على إخراج المخاط وتقليل الاحتقان. قد تكون مضادات الهيستامين مفيدة إذا كانت الحساسية هي السبب. ويمكن استخدام بخاخات الأنف الستيرويدية التي توصف بوصفة طبية أو بدون وصفة لتقليل الالتهاب والتورم.
كما يخفف شرب الماء بكميات مناسبة من المخاط ويساعد على التخلص منه بسهولة. ويعزز الترطيب الصحي الأغشية المخاطية. ويمكن غسل اليدين بانتظام وتجنب المحفزات المعروفة للمساعدة في تقليل خطر تكرار التهابات الجيوب الأنفية.


