أعلنت دراسة أمريكية حديثة أن طريقة بسيطة وفعالة يمكن أن تساعد الأشخاص على التخلص من التوتر والقلق من دون الاعتماد على الأدوية. شملت الدراسة 321 زوجًا مسنًا من كندا وألمانيا، وعلى مدار أسبوع كامل قدم المشاركون تقارير يومية للباحثين حول حالتهم المزاجية، إضافة إلى عينات من اللعاب لقياس هرمون الكورتيزول. وفقًا لـ لينتا رو، أشارت النتائج إلى أن المشاعر الإيجابية المتبادلة مع الشريك تقلل من مستويات التوتر وتؤثر إيجابًا على الصحة النفسية.
وأظهرت النتائج أن المشاعر الإيجابية المشتركة والمتزامنة تقلل من الكورتيزول بشكل أكبر من المشاعر الفردية، وأن هذا التأثير استمر طوال اليوم محافظًا على هدوء الجسم. كما أكدت الدراسة أن أثر هذه المشاعر الإيجابية يفيد الحالة النفسية بغض النظر عن مدى الرضا عن العلاقة، بل كان لها أثر مهدئ حتى عند الأزواج الأقل سعادة. وتشير النتائج إلى أن مشاركة الفرح مع شريك الحياة قد تكون من أبسط أشكال الرعاية الصحية والنفسية.


