تؤكد مصادر صحية أن فيتامين د يحافظ على قوة وصحة العظام والعمود الفقري، وأن نقصه الحاد قد يؤدي إلى آلام في العظام، وغالباً ما يظهر الألم في منطقة أسفل الظهر. ويعرف هذا الفيتامين غالباً باسم ‘فيتامين أشعة الشمس’، إذ ينتجه الجسم في الجلد عند تعرضه لأشعة الشمس. ولجأ كثيرون إلى المكملات الغذائية كوسيلة سريعة وسهلة لرفع مستويات فيتامين د، وفقاً لـ ‘هيلث’.
فيتامين د ودور الالتهابات والآلام
ولا يقتصر دور فيتامين د على صحة العظام فحسب، بل يلعب دوراً أساسياً في تنظيم الالتهابات في جميع أنحاء الجسم. وعندما تنخفض مستوياته، يزداد احتمال الشعور بآلام في العضلات والمفاصل وخاصة الظهر. كما يعاني الكثيرون من التعب المستمر وآلام عضلية مستمرة وصعوبة في صفاء الذهن أو ما يعرف بضباب الدماغ.
علامات نقص فيتامين د
التعب المستمر والشعور العام بالضعف والضبابية الذهنية والألم في مناطق متعددة من الجسم بدلاً من منطقة واحدة فقط. وتؤكد هذه العلامات وجود احتمال نقص في فيتامين د. وعندما يستمر وجودها معاً، قد يعكس انخفاضاً في مستويات الفيتامين في الدم.
عوامل خطر آلام الظهر
هناك عوامل خطر قد تزيد من احتمالية إصابتك بآلام الظهر المرتبطة بنقص فيتامين د. إذا كنت تقضي معظم الوقت داخل المنزل أو تعيش في منطقة ذات تعرض محدود للشمس، فأنت أكثر عرضة لنقص الفيتامين. كما يتطلب إنتاج فيتامين د تعرّضاً كافياً للشمس، فالأشخاص ذوو البشرة الداكنة يحتاجون إلى وقت أشعة الشمس أطول من أصحاب البشرة الفاتحة. وقد يؤدي الوزن الزائد والتغيرات المرتبطة بالعمر إلى تقليل قدرة الجسم على استخدام فيتامين د، بينما تتداخل بعض الأدوية مثل مضادات الاختلاج والجلوكوكورتيكويدات مع التمثيل الغذائي وامتصاصه.


