تعلن صحيفة News18 أن النوم في غرفة مظلمة تمامًا يترك أثرًا قويًا على الجسم والعقل. وفقًا للتقرير، يزداد إفراز هرمون الميلاتونين عندما يغيب الضوء عن الغرفة، وهو الهرمون الذي يساعد على النوم، ويقوي المناعة ويحسن المزاج ويؤخر علامات الشيخوخة. كما يشير التقرير إلى أن الظلام يمنح الدماغ راحة أعمق من خلال تقليل المنبهات البصرية، فيدخل الجسم في نوم عميق يعيد فيه ترتيب الذاكرة وتجديد الطاقة العصبية. وتوضح الصحيفة أن هذه الظروف تدعم الاستقرار النفسي وتقلل من التوتر أثناء الليل.
أبرز التأثيرات الحيوية
تؤكد الصحيفة أن النوم في الظلام يعزز إفراز هرمون النمو خلال النوم العميق، ما يساهم في تجديد الأنسجة وبناء العضلات. وبالتالي يُنصح الأطفال والمراهقون بالنوم في ظلام تام لتحفيز النمو الطبيعي وتطوير الجسم. كما يصف التقرير أن الظلام يسهم في تهدئة الجهاز العصبي، مما يخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم ويقلل مخاطر أمراض الضغط والتوتر المزمن.
يُبرز التقرير أيضًا أن انخفاض الضوء يقلّل إفراز هرمون التوتر الكورتيزول، فيساعد ذلك على النوم المريح وتقليل القلق والاكتئاب. ويرتبط الظلام بتحسن البشرة والمظهر العام من خلال زيادة تدفق الدم إلى الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجينات المسؤولة عن النضارة. وينبغي الانتباه إلى أن النوم أمام ضوء أثناء الليل، حتى لو كان خافتًا مثل مشاهدة التلفزيون أو استخدام الهاتف، قد يعطّل النوم الجيد ويزيد الشهية ليلًا.


