تشير تقارير صحفية إلى أن التهاب الجلد الدهني يظهر في المناطق الغنية بالغدد الدهنية حيث يزداد إفراز الزهم. وتوضح أن من أبرز أسبابه ضعف استقلاب الزهم في الجلد وفرط نمو فطر الملاسيزيا. وتذكر عوامل أخرى مثل الاستعداد الوراثي والعوامل النفسية مثل التوتر والإرهاق، إضافة إلى سوء التغذية ونقص العناصر الأساسية. وتؤكد النتائج أن الوقاية من الالتهاب أو تخفيف حدته تتطلب اتباع مجموعة من الإرشادات الوقائية الأساسية.
أسباب المرض
توضح النصوص أن ضعف استقلاب الزهم في الجلد يؤدي إلى زيادة الزهم وتفاقم الالتهاب. كما أن فرط نمو فطر الملاسيزيا يسهم في تفاقم الحالة. ويُذكر أن الاستعداد الوراثي يرفع احتمالية الإصابة، بينما ترفع العوامل النفسية مثل التوتر من شدة الأعراض. كما يلعب سوء التغذية ونقص العناصر الأساسية دورًا في تفاقم المشكلة.
إرشادات الوقاية من الالتهاب
تشير الإرشادات إلى ضرورة تنظيف الوجه وفروة الرأس بانتظام باستخدام شامبو لطيف وخالٍ من المكونات القاسية. ويؤكد على ترطيب البشرة بشكل منتظم للحفاظ على توازنها. وينصح بتجنب المنتجات المحتوية على الكحول أو العطور القوية التي قد تهيج الجلد. كما تُوصى بتقليل تناول الكربوهيدرات والدهون والحلويات والمقليات وزيادة استهلاك الفواكه والخضراوات لدعم صحة الجلد.
الأعراض وتوزيع المرض
يظهر التهاب الجلد الدهني في فروة الرأس ثم يمتد إلى مناطق مثل الخدين والجفون والأنف. وتظهر أعراضه كبقع حمراء على البشرة الفاتحة وبقع فاتحة على البشرة الداكنة، وتختلف شدته بين قشرة بسيطة إلى احمرار وتقشّر واضح في الجلد. وتُشير إلى أن القشرة تعد شكلًا خفيفًا وغير ملتهب ويمكن السيطرة عليها بسهولة عبر العناية المنتظمة بالبشرة وفروة الرأس واتباع نظام غذائي متوازن. وتؤكد هذه المعطيات أن الالتزام بنظام العناية اليومية يسهم في تخفيف الأعراض وتحسين مظهر الجلد.


